ماي تنجح في أول اختبار لها بعد نكسة الانتخابات
حكومة تيريزا ماي نجحت في أول اختبار لها داخل مجلس العموم البريطاني بعد الانتخابات التشريعية.
نجحت حكومة تيريزا ماي في أول اختبار لها داخل مجلس العموم البريطاني بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 8 من يونيو/حزيران، حيث تمكنت، الأربعاء، من إفشال اقتراح للمعارضة حول إجراءات تقشف.
وصوت 323 نائبا ضد اقتراح المعارضة، في حين صوت 309 معه، ما يكشف عن التوازن الدقيق داخل مجلس العموم، حيث إن حزب المحافظين يملك 317 نائبا فقط، ولم يكن قادرا على تأمين الغالبية إلا بعد تحالفه مع الحزب الوحدوي في إيرلندا الشمالية الذي له 10 نواب.
وكان الاقتراح الذي تقدم به حزب العمال يطالب بإجراء اقتطاعات في ميزانيات الشرطة والإطفاء وتصحيح رواتب القطاع العام التي تزيد بوتيرة أقل من نسبة التضخم منذ أعوام عدة.
وتوصل المحافظون، الإثنين الماضى، إلى اتفاق مع الحزب الوحدوي الذي تعهد بدعم الحكومة، مقابل حصوله على وعد من الحكومة بتمويل إضافي لصالح إيرلندا الشمالية بقيمة مليار جنيه إسترليني.
ومنيت ماي بهزيمة كبيرة في الانتخابات المبكرة التي دعت لها لتحسين الأكثرية التي تملكها، لكن العكس هو الذي حصل ففقد حزب المحافظين 12 مقعدا لتصبح حصته في البرلمان 318 نائبا أي أقل بثمانية مقاعد من الأكثرية المطلوبة وهي 326 مقعدا.
وتعتبر هذه النتيجة مشجعة لتيريزا ماي عشية تصويت على الثقة بحكومتها غدا الخميس.