ماليزيا تدعو لوقف "الإبادة الجماعية" ضد الروهينغا بميانمار
رئيس وزراء ماليزيا يدعو أونج سان سو تشي حائزة التي تقود الحكومة في ميانمار للتدخل لمنع "الإبادة الجماعية" ضد أقلية الروهينغا المسلمة.
دعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، اليوم الأحد، أونج سان سو تشي حائزة جائزة نوبل للسلام التي تقود الحكومة في ميانمار إلى التدخل لمنع "الإبادة الجماعية" ضد أقلية الروهينغا المسلمة.
وقال عبد الرزاق في خطاب في كوالالمبور، إن على شن الجيش البورمي وقف حملة القمع في ولاية راخين. وتحدث آلاف من الروهينغا، الذين هربوا من بورما في نوفمبر، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
وتساءل نجيب ساخراً "ما فائدة أن تحمل أونج سان سو تشي جائزة نوبل للسلام".
وأضاف "نريد أن نقول لأونج سان سو تشي كفى، علينا وسنقوم بالدفاع عن المسلمين والإسلام"، بينما ردد الحشد هتاف "الله اكبر".
وأكد رئيس الوزراء الماليزي "على منظمة التعاون الإسلامي التصرف" داعياً الأمم المتحدة أيضاً إلى التصرف. وأضاف "لا يمكن للعالم أن يجلس ويشاهد ارتكاب الإبادة الجماعية".
وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن 10 آلاف من الروهينغا عبروا من ميانمار إلى بنجلادش في الأسابيع الماضية هرباً من أعمال العنف في مناطقهم.
واعتبرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الأقلية قد تكون ضحية جرائم ضد الإنسانية.
وترفض بورما هذه الانتقادات مصرة على أن الأزمة في ولاية راخين هي قضية محلية، بينما يتصاعد الضغط الدولي عليها.
وزادت ماليزيا التي يقطنها غالبية من المسلمين انتقاداتها لميانمار في تعاملها مع الأزمة.
واستدعت ماليزيا الشهر الماضي سفير ميانمار بينما تظاهر 500 شخص من الماليزيين والروهينغا في العاصمة كوالالمبور أمام سفارة بورما، حاملين شعارات تندد بـ "الإبادة الجماعية".