3 أسباب.. كيف أصبحت مباراة مانشستر سيتي وليفربول "كلاسيكو إنجلترا"؟
يتجدد اللقاء بين مانشستر سيتي وليفربول، السبت، في مباراة الدرع الخيرية، في افتتاح الموسم الكروي الجديد (2022-2023).
وبعد عقود طويلة من العداء التاريخي بين ليفربول ومانشستر يونايتد، طرفي كلاسيكو إنجلترا أو "ديربي الشمال الغربي"، باتت مباريات الليفر والسيتي أهم وأقوى في السنوات القليلة الماضية.
في السطور التالية تلقي "العين الرياضية" الضوء على 3 أسباب رئيسية جعلت المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول واحدة من أقوى وأهم المباريات على الساحة الكروية في العالم حاليا.
منافسة شرسة
تتسم المنافسة في الدوري الإنجليزي بالصعوبة والقوة، في ظل تقارب المستوى بين الأندية التي تعد الأغنى في أوروبا، فضلا عن وجود 6 أندية كبيرة تتصارع على القمة بشكل شبه دائم.
ولكن في السنوات الماضية بات ليفربول والسيتي هما الفريقان الأكثر جاهزية والأطول نفسا في الصراع على لقب الدوري الإنجليزي، وفي آخر 5 مواسم حقق الفريق السماوي لقب البريميرليج 4 مرات والليفر مرة واحدة، وباتت المنافسة على اللقب هذا الموسم شبه منحصرة بينهما.
جوارديولا ضد كلوب
بالحديث عن المنافسة الشرسة بين السيتي وليفربول، تجدر الإشارة إلى السبب الرئيسي في هذه المنافسة هو وجود 2 من أفضل المدربين في العالم حاليا في منصب المدير الفني لكل فريق.
ومنذ تعيينه في منتصف موسم 2015-2016، لعب الألماني يورجن كلوب دورا محوريا في إعادة بناء ليفربول بعد سنوات طويلة من التخبط والابتعاد عن المنافسة، وفي موسم (2019-2020) تمكن من قيادة "الريدز" لإنهاء لعنة عدم التتويج بالدوري الإنجليزي التي استمرت 30 عاما.
في المقابل بدأت حقبة جوارديولا مع مانشستر سيتي في موسم 2016-2017 ليقود مشروعا طموحا يهدف للهيمنة على الكرة الإنجليزية، ويبدو أن المشروع يسير بخطى ثابتة ومدروسة منذ ذلك الحين، حيث حقق الفريق السماوي معه 11 لقبا، بالإضافة لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 لأول مرة في تاريخ النادي.
وكان مانشستر سيتي حقق مع جوارديولا إنجازا غير مسبوق في موسم 2018-2019، بالتتويج بالرباعية المحلية (الدوري وكأس الاتحاد وكأس الرابطة والدرع الخيرية).
جدير بالذكر أن كلوب وجوارديولا يعرفان بعضهما البعض تمام المعرفة منذ أن كانا في ألمانيا، حين كان بيب مدربا لبايرن ميونخ (2013-2016)، وكان نظيره مدربا لبروسيا دورتموند.
ومنذ ذلك الحين التقى المدربان 24 مرة، فاز كلوب في 10 منها، فيما انتصر جوارديولا 9 مرات، بينما تعادلا في 5 مناسبات.
غياب مانشستر يونايتد
يتزامن الصراع بين مانشستر سيتي وليفربول مع ابتعاد مانشستر يونايتد، الغريم الأزلي لليفر، عن حلبة المنافسة.
يونايتد لم يحقق أي ألقاب منذ موسم 2016-2017، كما يعاني من غياب الاستقرار سواء في الجوانب الفنية أو الإدارية، على عكس الوضع في الليفر ومان سيتي.