الانطلاقة الأسوأ تاريخيا تتكرر.. جوارديولا يعود 12 عاما للخلف

الإسباني بيب جورديولا يعيش أسوأ انطلاقة له مع فريق مانشستر سيتي بعدما حقق 4 نقاط فقط من أصل 9 بعد 3 مباريات بالبريمييرليج.
بعد 12 عاما على ظهور الفيلسوف بيب جوارديولا لعالم الساحرة المستديرة كمدرب، قرر أحد أفضل مدربي العالم تكرار نفس الانطلاقة التي بدأ بها أولى مواسمه مع برشلونة في الدوري.
الانطلاقة السيئة قبل 12 عاما، عندما جمع برشلونة مع جورديولا في أولى مواسمه داخل الكامب نو"2008-2009" 4 نقاط من أصل 9، بعد خسارة الفريق من نومانسيا في أول مباراة بالدوري 1-0 ثم تعادل مع ريسينج بهدف لكل فريق، ثم فاز على سبورتينج خيحون 6-1.
تكرر السيناريو هذا الموسم بعد 12 عاما لبيب كمدرب في خامس مواسمه مع السيتي، حيث فاز على ولفرهامبتون 3-1، ثم خسر من ليستر سيتي 2-5 ثم تعادل مع ليدز 1-1، ليجمع 4 نقاط من أصل 9، ليكرر جوارديولا أسوأ انطلاقة له على الإطلاق، خلال مشواره مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي.
التراجع التدريجي
ويعيش بيب حالة من التراجع التدريجي مع السيتي، بعدما قضى 4 مواسم كاملة داخل الفريق حقق فيها كل البطولات المحلية وخسر الدوري مرتين.
بالنظر لانطلاقات جوارديولا مع السيتي في بداية كل موسم، سيكون هذا التراجع ملحوظا جدا, ففي أول مواسمه مع المون بلو "2016-2017"، حقق جورديولا الفوز في أول 6 جولات وكانت خسارته الأولى أمام توتنهام هوتسبير في الجولة السابعة.
وفي موسم 2017-2018 الذي فاز فيه جورديولا بأول دوري مع السيتي، حقق جوارديولا الفوز المتتالي في 22 جولة، وكانت أول هزيمة في الجولة 23 على يد ليفربول 3-4.
وفي موسم 2018-2019 الذي فاز فيه السيتي أيضا ببطولة الدوري، حقق الفريق فوزين، وتعادل في 3 جولات، ثم تعادل في الجولة الرابعة ولم يعرف الفريق طريق الخسارة الأولى إلا في الجولة 16 أمام تشيلسي 0-2.
وفي الموسم الماضي الذي خسر فيه السيتي الدوري لصالح ليفربول، حقق فوزين وتعادل بـ7 نقاط، لكنه عرف خسارته الأولى في الجولة الخامسة أمام نوريتش سيتي
وفي الموسم الحالي، حقق فوز وتعادل وهزيمة، وعرف الهزيمة الأولى في الجولة الثانية أمام ليستر سيتي، ولكن بخماسية لم يعرفها جوارديولا أبدا طوال مشواره التدريبي.
هل يرحل الفيلسوف؟
ولم يجدد جوارديولا عقده مع السيتي، الذي ينتهي الموسم الحالي، حتى الآن، ويحتل الفريق المركز 11 بعدما لعب 3 جولات، وكان بيب قال إنه لن يجدد عقده حتى يثبت للإدارة أنه جدير بذلك، خصوصا وأنه لم يحقق حلم النادي حتى الآن في الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وفي ظل الغيابات التي تضرب الفريق وتراجع مستوى بعض اللاعبين، الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب فيروس كورونا، وصعوبة حل مشكلة الفريق دفاعيا في الوقت الحالي، قد لا يجدد جوارديولا عقده مع مانشستر سيتي، وقد تلجأ الإدارة إلى فكر جديد لتغيير الدماء، بعدما أصبح السيتي أحد أهم أندية العالم ومطالب كل موسم بتحقيق البطولات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAg جزيرة ام اند امز