بعد مباراة سبورتنغ ضد مان سيتي.. 5 طرق تخدم مانشستر يونايتد في عهد أموريم
نصب البرتغالي روبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة نفسه كحامل آمال مانشستر يونايتد الإنجليزي، فريقه القادم، بالفوز على مانشستر سيتي.
وقاد روبن أموريم الذي سيتولى قيادة مانشستر يونايتد بداية من 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لشبونة لفوز ساحق 4-1 على مانشستر سيتي في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ليبعث برسالة استثنائية إلى أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بأنه قادم بقوة.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء في تقرير لها على الإيجابيات التي يمكن لمانشستر يونايتد أن يعول عليها من أجل تغيير مسار موسمه حين يتولى أموريم القيادة الفنية بعد أيام.
الهجمات المرتدة
أشار الكاتب لوك باور في مقاله في "ديلي ميل" إلى أن هناك عدة عوامل صنعت الانتصار الكبير للبرتغاليين، أولها الهجمات المرتدة.
وجاء الهدفان الأول والثاني للشبونة من اندفاعات سريعة من على الأطراف، بينما جاءت ركلة الجزاء الأولى للأبيض والأخضر التي سجل منها الهدف الثالث، بهجوم مضاد من الجانب الأيمن.
وكان هذا مثيرًا بشكل خاص لمانشستر يونايتد الذي اعتاد على أسلوب الهجوم المرتد تحت قيادة إريك تين هاغ، لكن دون تحقيق نتائج إيجابية.
الاستفادة القصوى من النجوم
ركز الكاتب الإنجليزي على نجاح أموريم في تحقيق الاستفادة القصوى من نجوم سبورتنغ وجعلهم يهددون أحد أقوى أفضل فرق أوروبا، وليس هناك دليل أكبر من مانشستر سيتي بطل إنجلترا آخر 4 أعوام والمتوج بدوري أبطال أوروبا قبل سنة وعدة أشهر.
وكان السويدي فيكتور غيوكيرس بطل ليلة الثلاثاء بتسجيله 3 أهداف "هاتريك"، ليصل إلى 67 هدفاً في 66 مباراة منذ انتقاله من كوفنتري سيتي الإنجليزي للشبونة في 2023.
وتسبب أموريم في أزمات لدفاعات مانشستر سيتي، ما فتح الباب لغيوكيريس لتسجيل 3 أهداف، حيث حوله المدرب من مهاجم جيد إلى هداف تخشاه أفضل الفرق.
ونصح الكاتب مانشستر يونايتد بالتعاقد مع غيوكيريس بعدما أثبت قدرته على هز دفاعات أفضل فرق المسابقة خلال مباراة الأمس.
اللعب بـ3 مدافعين
اعتمد أموريم خلال فترة قيادة لشبونة على اللعب بـ3 مدافعين من خلال تطبيق طريقة 3-4-3 التي تتحول أحياناً إلى 3-4-2-1، ومن الصعب أن يتنازل عنها في أولد ترافورد.
ولكن تكمن الأزمة في أن أغلب مدافعي يونايتد لم يشاركوا في خطط وأساليب لعب تعتمد على 3 مدافعين.
ولم يلعب من نجوم مانشستر يونايتد الحاليين في فرق تلعب بـ3 مدافعين إلا 3 فقط وكلهم ليسوا مدافعين، وتحديداً ماسون ماونت والأوروغواياني مانويل أوغارتي والدنماركي راسموس هويلوند.
يونايتد لن يظهر مثل سبورتنغ
لكن الكاتب حذر جماهير مانشستر يونايتد من حلم أن يظهر فريقها بنفس الصورة التي بدا عليها سبورتنغ لشبونة ضد المان سيتي يوم الثلاثاء.
وشدد التقرير على أن أموريم لن يغير كل شيء في أولد ترافورد خلال يوم وليلة، وهو ما أكده المدير الفني بتصريحه عقب اللقاء والذي جاء فيه: "لا يمكننا نقل واقع بعينه إلى سياق آخر - فريق آخر - مانشستر يونايتد لا يمكنه اللعب بالطريقة التي نلعب بها أو الدفاع بهذا الأسلوب، علينا أن نتكيف مع هذا".
منح الثقة للشباب
أحد أهم المحاور التي ميزت عمل أموريم مع سبورتنغ لشبونة، هو اعتماده على النجوم الشباب، وهو ما سيفتح الباب للاعبي أكاديمية مان يونايتد للحصول على فرص.
واعتمد أموريم ضد سيتي على لاعب الوسط الأيمن جيوفاني كويندا، 17 سنة، والذي مرر 57 كرة وصنع الهدف الأول.
وإلى جانب كويندا، تألق لاعبين آخرين من أكاديمية لشبونة مثل المدافع البلجيكي زينو ديباست، 21 سنة، والإيفواري عثمان ديوماندي، 20 عاماً.
وبلغ متوسط أعمار لاعبي سبورتنغ هذا الموسم في الدوري 23.9 عامًا - ثاني أصغر معدل بعد بورتو، وهو أمر لم يكن سيئًا بدليل فوزهم بجميع مبارياتهم العشر، حيث سجلوا 35 هدفًا واستقبلوا ثلاثة أهداف,