بعد صدمة يونايتد.. كريستيانو رونالدو أبرز "العاطلين" بملاعب كرة القدم
استقبل البرتغالي كريستيانو رونالدو إعلان نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي فسخ عقده خلال تواجده بمعسكر منتخب بلاده في قطر.
وأعلن النادي الإنجليزي فسخ عقد رونالدو بالتراضي، وذلك بعد 15 شهرا فقط من عودته لـ"الشياطين الحمر"، قادما من يوفنتوس الإيطالي بصيف 2021.
واتخذت إدارة مان يونايتد هذا القرار بعد مقابلة رونالدو التاريخية مع الصحفي الإنجليزي الشهير بيرس مورجان، والتي انتقد خلالها العمل الإداري للنادي بالإضافة إلى الأساطير، فضلا عن هجومه الشديد على مدربه الهولندي إيريك تين هاج.
ويأتي ذلك القرار قبل أقل من 48 ساعة من مشاركة رونالدو الخامسة في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، عندما يظهر في مواجهة البرتغال ضد غانا بدور المجموعات.
وتستعرض "العين الرياضية" خلال السطور التالية أبرز 3 نجوم بدون أندية خلال الفترة الحالية بعد رونالدو.
لويس سواريز
ودع لويس سواريز نادي ناسيونال مونتيفيديو الأوروجواياني مطلع الشهر الجاري، بعدما قاده لتحقيق لقب الدوري المحلي.
سواريز الذي سيشارك للمرة الأخيرة في مسيرته مع منتخب أوروجواي خلال كأس العالم، سينتهي عقده بنهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وتحديدا بعد أيام قليلة من انتهاء مونديال قطر 2022.
وبالتالي، فإن سواريز سيكون عاطلا بدون نادٍ، وسيقرر بعدها إما أن ينهي مسيرته أو ينتقل لأحد أندية الدوري الأمريكي.
ريكاردو كواريزما
يعد البرتغالي ريكاردو كواريزما أحد أمهر لاعبي كرة القدم على مدار السنوات الـ10 الأخيرة، لكنه لم يستغل موهبته المذهلة في التطور والتقدم.
كواريزما البالغ من العمر 39 عاما، لعب للعديد من الأندية على مدار مسيرته أمثال سبورتنج لشبونة وبرشلونة وإنتر ميلان وتشيلسي وبشكتاش والأهلي الإماراتي وبورتو البرتغالي وقاسم باشا التركي.
وانتهى بالنجم البرتغال المطاف بنادي فيتوريا جيماريش، وأصبح حاليا بدون نادٍ، رغم موهبته الكبيرة.
سفيان فيجولي
النجم الجزائري سفيان فيجولي، انتهى عقده مع جالاطا سراي التركي في يوليو/ تموز الماضي، بعدما فشلا الطرفين في توصل لاتفاق حول التجديد.
فيجولي ارتبط اسمه بعدة أندية بارزة يأتي على رأسها النصر السعودي، بجانب بعض الأندية التركية، لكنه لم يحسم وجهته حتى الآن.
ومن المتوقع أن ينتقل فيجولي صاحب الـ32 عاما، لأحد الأندية خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، ولكنه أحد العاطلين الحاليين في كرة القدم.
