لا قلق على رونالدو.. ماذا تغير في مانشستر يونايتد تحت قيادة رانجنيك؟
نجح فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في خطف الانتصار، خلال أولى مبارياته تحت قيادة المدرب الألماني رالف رانجنيك.
وفاز مانشستر يونايتد على كريستال بالاس بنتيجة 1-0، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ملعب أولد ترافورد، في الجولة الـ15 من منافسات الدوري الإنجليزي.
وسيطر التعادل السلبي على المباراة، حتى تمكن فريد من تسجيل هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 77 من عمر المباراة.
رانجنيك يعتمد على سولشاير
لم يغير المدرب الألماني الكثير من الأمور في مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد، حيث اعتمد على نفس اللاعبين الذين كان يعتمد عليهم المدرب النرويجي السابق أولي جونار سولشاير.
واعتمد رانجنيك على طريقة 4-2-3-1، حيث لعب ديفيد دي خيا كحارس مرمى، خلف الخط الدفاعي الذي تكون من دييجو دالوت وهاري ماجواير وفيكتور ليندلوف وأليكس تيليس.
وعلى الرغم من الانتقادات القوية التي تعرض لها فريد عقب مباراة أرسنال الأخيرة، غير أن رانجنيك واصل الاعتماد عليه في وسط الملعب، إلى جانب سكوت مكتوميناي.
وفي صناعة اللعب، شارك الثلاثي برونو فرنانديز وماركوس راشفورد وجادون سانشو، خلف المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
علامتان فارقتان
مستويات مانشستر يونايتد لم تتغير كثيرا إلا من جانبين، الجانب الأول كان من نصيب فريد، الذي أثبت أحقيته في الثقة التي منحها له رانجنيك.
وقدم لاعب الوسط البرازيلي مستويات مميزة في المباراة، كللها بتسجيله هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 77، بعد تسديدة مميزة من خارج منطقة الجزاء.
وبفضل تلك المستويات، حصل فريد على أعلى تقييم في لاعبي الفريقين من قبل موقع "هوسكورد" البريطاني، حيث حصل على 8.5 من 10 درجات.
أما العلامة الثانية فكانت حالة التوهج التي عاشها ظهيرا الجنب في مانشستر يونايتد؛ أليكس تيليس ودييجو دالوت، حيث ظهرا بمستويات مميزة للغاية.
ومنح رانجنيك الحرية للثنائي للتقدم للأمام والمساهمة في الجانب الهجومي، ليحصلا على ثاني وثالث أعلى تقييم، حيث حصل تيليس على 8 من 10 ودالوت على 7.2 من 10 درجات.
لا قلق على رونالدو
الأمر الذي كان يقلق جماهير مانشستر يونايتد قبل المباراة هو مدى اعتماد رانجنيك على البرتغالي كريستيانو رونالدو في الفريق.
وجاء هذا القلق بسبب تصريحات سابقة للمدرب الألماني قبل نحو 6 سنوات، أكد فيها أنه لا يرغب في تدريب رونالدو أو ليونيل ميسي، وذلك بسبب كبرهما في السن، وهو الأمر الذي تداركه رانجنيك مؤخرا مؤكدا على أهمية اللاعب البرتغالي.
وبرهن رانجنيك على تلك الأهمية في مباراة كريستال بالاس، حيث اعتمد على كريستيانو رونالدو في خط الهجوم بشكل أساسي حتى نهاية المباراة، رغم أنه قام باستبدال جميع اللاعبين الذين لعبوا خلفه؛ فرنانديز وراشفورد وسانشو.
وحاول رانجنيك استغلال قدرات رونالدو في الكرات الرأسية من خلال تحرير ظهيري الجانب وإتاحة الفرصة لهما لتقديم الكرات العرضية التي يتميز بها اللاعب البرتغالي.
ونتيجة لهذه التسهيلات، نجح رونالدو في الحصول على ثالث أفضل تقييم في المباراة، بـ7.2 من 10 درجات، رغم أنه فشل في هز الشباك.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA=
جزيرة ام اند امز