سقوط رخام في الحرم المكي على أسرة مصرية.. وتحرك حكومي عاجل

أصيبت أسرة مصرية في الحرم المكي، إثر سقوط رخام في ساحة الحرم بسبب العواصف والأمطار.

وأسفر الحادث عن إصابة طفلة تدعى ريتاج، 10 سنوات، بكسر في الأنف، والطفلة هدى، 8 سنوات، بـ3 كسور في الجمجمة ونزيف في المخ، ووالدتهما هدى، 38 سنة، بكسر 100% في اليد اليسرى، وكسر بسيط في اليد اليمنى.

• "أمطار الخير" تهطل على الحرم المكي (صور)

من جانبها، أصدرت وزارة الهجرة المصرية، بيانا، قالت فيه إنها أبلغت المجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج بالواقعة، لمتابعة تفاصيل الحادث والوقوف على حجم الإصابات التي لحقت بالأسرة المصرية.

ووجهت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، الشكر لمسؤولي المجمعة للاستجابة السريعة لطلب وزارة الهجرة، وتحركهم الفوري للوقوف على تفاصيل الواقعة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.

وقال محمد زهران، المدير التنفيذي للمجمعة، إنه تم التواصل بشكل فوري مع الشبكة الطبية لشركة مساعدات السفر، لمعرفة حجم إصابات الأسرة المصرية الناجمة عن الحادث.

وتابع زهران: "الأم والطفلة هدى موجودين في مستشفى النور في مكة المكرمة، وسيتم توجيه الطفلة ريتاچ إلى مستشفى تابع للشبكة الطبية الخاصة بشركة المساعدات (يور اسيست)، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال العلاج الخاص بحالتها، وجار متابعة حالتي الأم والطفلة، وفق ما جاء في تقرير المجمعة عن الواقعة.

وأكد زهران أن المجمعة ستتحمل تكاليف علاج المصابين، لأن لديهم تأمين سفر على جوازات السفر الخاصة بهم.

جدير بالذكر أن المجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج بمصر، تأسست وفقا لأحكام قانون الإشراف والرقابة علي التأمين الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 1981، وتتولى إدارة فرع تأمين السفر على جوازات السفر الصادرة من وزارة الداخلية المصرية.

وحدد النظام الأساسي للمجمعة عددا من المهام أبرزها إدارة وإصدار وثيقة تأمين السفر المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية لصالح الأعضاء إلكترونيًا، وإنشاء أو شراء أو استئجار الأماكن اللازمة لإصدار وثائق تأمين السفر، وأعمال إدارة وتسوية التعويضات، وفحص ودراسة طلبات التعويض المقدمة من المضرورين أو ورثتهم أو وكلائهم أو شركات إدارة برامج الرعاية الصحية، وإعداد البينات والإحصاءات الخاصة بالحوادث الناجمة عن هذا النوع من التأمين.