زوكربيرج عن الإعلانات السياسية: فيسبوك مع الديمقراطية ولم أتعرض لضغوط
مؤسس فيسبوك يؤكد أنه لم يتعرض لضغوط للسماح بالإعلانات السياسية.
في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية، أكد الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج، قرار الشركة بعدم حذف الإعلانات السياسية التي تحتوي على معلومات خاطئة.
- واشنطن تدعو "تويتر" و"فيسبوك" لتعليق حسابات قادة إيران
- مؤسس ويكيبيديا ينافس فيسبوك بـ"سوشيال" تلفظ الإعلانات وتحمي الخصوصية
وأضاف زوكربيرج، في أول مقابلة تلفزيونية برفقة زوجته، بريسيلا تشان مع برنامج سي بي إس ذيس مورنينج: "ما أؤمن به هو أنه في أي ديمقراطية ينبغي أن يتابع الأفراد بأنفسهم ما يقوله الساسة، حتى يتمكنوا من إصدار أحكامهم الخاصة. فكما تعلمون، أنا لا أؤمن بحق شركة خاصة في فرض رقابة على السياسيين أو الأخبار".
ورداً على سؤال المذيعة جايل كينج حول الرسالة التي بعث بها نحو 200 من موظفي فيسبوك، التي يطالبونه فيها بإعادة النظر في قراره، قال زوكربيرج: "حسناً، هذه قضية معقدة، والكثير من الأفراد - لديهم آراء متباينة بهذا الصدد. في النهاية، أعتقد أنه في ظل الديمقراطية، يجب أن يتمكن الأفراد من متابعة ما يصدر عن السياسيين بأنفسهم".
وردت كينج قائلة "حتى إن كانت الإعلانات تحتوي على معلومات خاطئة"، لكن زوكربيرج شدد على وجهة نظره بالقول "أعتقد أنه يجب يتمكن المواطنون من الحكم بأنفسهم على شخصية السياسيين".
تشير تقارير إلى عقد زوكربيرج اجتماعاً لم يعلن عنه مع الرئيس ترامب في أكتوبر/تشرين الأول في البيت الأبيض، بعد اجتماع عام في المكتب البيضاوي في سبتمبر/أيلول.
وتساءلت كينج: "ما طبيعة الاجتماع؟ هل يمكنك أن تطلعنا عليها؟".
قال زوكربيرج "بالتأكيد.. تحدثنا عن عدد من الأشياء التي كانت - كانت في ذهنه - وبعض الموضوعات التي قرأت عنها في الأخبار - حول عملنا".
وحاولت مقدمة البرنامج الإشارة إلى بعض النظريات التي روجت بتعرض زوكربيرج للضغط، قال زوكربيرج: "لا، لم يحدث هذا - وأعتقد أن الأمور كانت على عكس ما يفكر فيه الكثير من الأفراد. لقد كانت مأدبة عشاء خاصة.. ومناقشة خاصة".
وقالت زوجته تشان "عندما أتحدث أنا ومارك عن هذه القضايا معاً، أرى أنها مشاكل مجتمعية. وليست مشاكل يمكن لشخص واحد أو شركة واحدة إصلاحها بمفردها، لكننا بحاجة إلى العمل معاً كمجتمع لتحقيق هذا التقدم الثابت".
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS42NiA= جزيرة ام اند امز