بدعم إماراتي.. زفاف جماعي في قعطبة اليمنية (صور)
لم يتوقف دعم دولة الإمارات للشعب اليمني عند حدود المساعدات الإنسانية، وإنما امتد إلى أبعد من ذلك ثقافيا واجتماعيا.
وتواصل دولة الإمارات دعمها ووقوفها إلى جانب أبناء اليمن، من خلال رعاية "الأعراس الجماعية"، حيث تم تنظيم حفل زفاف جماعي لـ200 شاب وشابة من أبناء مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
العرس الجماعي الثالث التي تنظمه الخلية الإنسانية، ذراع المقاومة الوطنية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة يستمر لمدة يومين، تتخلله العديد من الفعاليات والعروض الفنية المتنوعة في بهجة عمت مديرية قعطبة.
وتكمن أهمية هذه الأعراس الجماعية في بناء مجتمع يمني متماسك قائم على أُسس اجتماعية ودينية وعرفية صحيحة، ما يعزز مبدأ التناسل والتكاثر وبناء ترابط اجتماعي متين.
يأتي العرس الجماعي في مديرية قعطبة في محافظة الضالع ضمن سلسلة الأعراس الجماعية التي تدعمها الإمارات وبمبادرات إنسانية كريمة من قِبل نائب رئيس المجلس الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في اليمن العميد الركن طارق صالح.
ويستهدف العرس الجماعي الثالث دعم 200 شاب وشابة على الزواج وتأمين تكاليف زواجهم، بالتزامن مع احتفالات اليمن بالعيد الـ60 لثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول التي أنهت الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن.
وقال رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب كامل الخوداني إن الأعراس الجماعية التي تشرف عليها خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بدعم إماراتي يستهدف تيسير الزواج وتكوين أسر ناجحة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، إثر الحرب المفروضة عليه من مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضاف أن "مدينة قعطبة ارتدت ثوب الفرح واحتفلت بزفاف 200 عريس وعروس من أبناء النازحين وأبناء المديرية في عرس جماعي يرعاه العميد طارق صالح وبالتزامن مع الذكرى الـ60 لثورة 14 من أكتوبر".
تعزيز التلاحم
من جهته، أكد عدد من المشاركين في العرس الجماعي الثالث في قعطبة، أهمية هذه الأعراس في تخفيف عبء الزواج على الشباب والشابات، ودورها في تعزيز مبادئ التلاحم والتآخي.
وكانت المقاومة الوطنية نظمت بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة العرس الجماعي الأول وضم 200 عروس وعريس، والثاني ضم ألف عريس وعروس وذلك في مدينة المخا، غربي محافظة تعز، جنوبي اليمن.
ونظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال الأعوام الماضية عشرات الأعراس الجماعية واستفاد منها آلاف الشباب في تأكيد على اهتمام القيادة الإماراتية بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الحياة الكريمة.