القبض على والدي رئيس الوزراء الإيطالي السابق في قضية فساد
تيتسيانو رينزي ولاورا بوفولي يوقفان في قضية تطول 3 شركات تعاونية كانا يتوليان إدارتها بحكم الواقع، وتقرر وضعهما تحت الإقامة الجبرية.
ألقي القبض على والدي رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي، الإثنين، ووضعا تحت الإقامة الجبرية بتهمتي إصدار فواتير مزورة وإفلاس مزعوم لأغراض الاحتيال، في قضية نصب وإفلاس احتيالي.
وتطول القضية التي ألقي القبض فيها على تيتسيانو رينزي، ولاورا بوفولي، 3 شركات تعاونية كانا يتوليان إدارتها بحكم الواقع، بحسب قاضٍ بمحكمة في فلورنسا.
وتقرر وضع والدي رينزي تحت الإقامة الجبرية تفاديا للتلاعب بالأدلة أو إتلافها، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيطالية عن مصادر قاضية.
وصرح ماتيو رينزي، 44 عاما، الذي تولى رئاسة الوزراء في إيطاليا بين فبراير/شباط 2014 وديسمبر/كانون الأول 2016: "ثقتي كبيرة بالقضاء الإيطالي، ولن أفوت حضور المحاكمة"، مشيرا إلى أنه لم يشهد يوما "تدبيرا عبثيا وغير مناسب لهذا الحد".
وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق: "لولا خوضي المعترك السياسي، لما كانت سمعة عائلتي تشوه لهذا الحد".