سولسكاير حقق الانتصار السادس لمانشستر يونايتد ملحقا الخسارة الثانية على التوالي ببوكيتينو في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يضع نادي مانشستر يونايتد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، صاحب سمعة تقديم كرة القدم الممتعة وتصعيد النجوم الصغار، على رأس قائمة المدربين الذين يريد تعيين أحدهم لتدريب الفريق بشكل دائم بداية من صيف 2019.
حقق سولسكاير الانتصار السادس ملحقا الخسارة الثانية على التوالي ببوكيتينو في الدوري الإنجليزي الممتاز.. إن عملية إعادة إحياء يونايتد تسير بشكل رائع وتبدو المراكز الأربعة الأولى ليست بعيدة المنال عن الفريق كما كانت تبدو عند إقالة مورينيو.. وكان المدرب الجديد هو نجم الجماهير خلال الاحتفالات التي أعقبت صافرة النهاية
على الجانب الآخر بدأ النرويجي آولي جونار سولسكاير، المدرب المؤقت ليونايتد، مهمة الإنقاذ بعد رحيل مورينيو بـ5 انتصارات، وكان الاختبار الحقيقي الأول ليونايتد هو مواجهة توتنهام.
لم يكن يونايتد قد نجح في الفوز على أي من الكبار.. مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول وتوتنهام وتشيلسي هذا الموسم.
رفض سولسكاير الاستجابة لمن أرادوا إعادة روميلو لوكاكو بعدما نجح نظام المداورة، وقرر الإبقاء على ماركوس راشفورد، ومعه من الأطراف أنتوني مارسيال وجيسي لينجارد، ولو كان لوكاكو بديلا فلم يكن هناك أي ظهور لأليكسيس سانشيز الذي أصيب ثم تدرب مع الفريق في معسكر دبي.
على الجانب الآخر، عاد يان فيرتونخين لدفاع بوكيتينو بعد شهر من الغياب، بينما شارك هيونج مين سون لآخر مرة قبل السفر للإمارات للمشاركة مع كوريا الجنوبية في كأس أمم آسيا، لكن بين ديفيز حل محل داني روز في الجهة اليسرى.
وحين وجد بوكيتينو قلة في الخيارات، اعتمد في الوسط على طريقة الجوهرة، التي أظهرت كفاءتها خلال الأسابيع الأخيرة.. ومع وجود سون وهاري كين في المقدمة، وديلي آلي خلفهما، وبعده كريستيان إريكسين، دخل السبيرز اللقاء بشكل جيد وسيطروا، وأجبروا يونايتد على التراجع وعدم خلق فرص، بينما هددوا مرمى دي خيا كثيرا في الشوط الأول.
أما يونايتد فاعتمد على أن يستدرج توتنهام لملعبه؛ فهو يدافع بعدد كبير من اللاعبين حول المنطقة، ويعتمد على استغلال الهجمات المرتدة.
ولقد مثل هدف راشفورد في الدقائق الأخيرة للشوط الأول أفضل تطبيق لتلك الخطة.. تمريرة بلا اهتمام من كيران تريبيير في الوسط، ليجد بول بوجبا الفرصة لتهيئة الكرة لراشفورد الذي وضع الكرة في الشباك.
لقد بات بوجبا مؤثرا كقوة هجومية، يخلق هدفا ويتسبب في كرتين ينقذهما هوجو لوريس.
لقد أمضى سولسكاير أغلب الساعة الأولى من المباراة في نقاشات مع المساعدين من أجل منح التعليمات بناء على ما يحدث داخل الملعب، ولقد وصل المدرب لخط التماس حين زاد ضغط السبيرز في آخر نصف ساعة وبدأ دي خيا في سلسلة التصديات بثبات وشجاعة.
وأدخل سولسكاير لوكاكو بدلا من مارسيال لمحاولة الحفاظ على الكرة وفك الضغط، بينما تحرك راشفورد لليسار من أجل الحفاظ على النتيجة.
وحين أظهر دي خيا أنه لا يقهر لجأ بوكيتينو إلى فرناندو يورينتي، وبدا مع السبيرز إريكسن في عمق الوسط، وآلي ولاميلا و3 مهاجمين.
لكن يونايتد اعتمد على مدافع إضافي، هو ديوجو دالوت، الذي أخذ مكان لينجارد على اليمين، قبل أن يدخل سكوت ماكتوميناي.
لقد دافعت كتيبة سولسكاير بشكل ممتاز، وكانت تصديات دي خيا حيوية، وبالطبع كان وجود أندير هيريرا ونيمانيا ماتيتش في الوسط فعالا في التصدي للهجمات.
حقق سولسكاير الانتصار السادس ملحقا الخسارة الثانية على التوالي ببوكيتينو في الدوري الإنجليزي الممتاز.. إن عملية إعادة إحياء يونايتد تسير بشكل رائع ولم تعد المراكز الأربعة الأولى تبدو بعيدة المنال عن الفريق كما كانت تبدو عند إقالة مورينيو.. وكان المدرب الجديد هو نجم الجماهير خلال الاحتفالات التي أعقبت صافرة النهاية.
* نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة