عقوبات بالسجن لـ120 عاما.. إجراء جديد ضد أطباء ماثيو بيري

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية أن تسجيلات وصف الأدوية الخاصة بالطبيبين مارك تشافيز وسلفادور بلاسينسيا قد أُلغيت بعد وفاة الفنان ماثيو بيري.

وكان موقع TMZ قد أشار سابقًا إلى أن الرجلين لا يزال بإمكانهما كتابة الوصفات الطبية، ولكن إدارة مكافحة المخدرات أكدت أنه تم سحب هذه الصلاحية منهما في الأسبوع الماضي.

وأوضح المتحدث باسم الإدارة أن الإلغاء جاء بعد اتهام الطبيبين بالتورط في قضية وفاة الفنان ماثيو بيري، بحسب "DailyMail".

وبالرغم من أن الطبيبين ما زالا مرخصين، فقد بدأ المجلس الطبي في كاليفورنيا التحقيق معهما.

وبحسب مصادر، فإن تشافيز قد تخلى طواعية عن تسجيله كجزء من صفقة إقرار بالذنب، ومن المتوقع أن يعترف بتهمة التآمر لتوزيع الكيتامين في جلسة محاكمة ستعقد في 30 أغسطس/ آب، مما قد يعرضه لعقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن الفيدرالي.

في المقابل، يواجه بلاسينسيا عقوبات أشد، حيث يواجه سبع تهم تتعلق بتوزيع مادة الكيتامين وتهمتين تتعلقان بتزوير الوثائق. إذا أُدين بجميع التهم، فقد يواجه عقوبة تصل إلى 120 عامًا في السجن الفيدرالي.

تشير التقارير إلى أن بلاسينسيا كان يبيع قوارير الكيتامين لماثيو بيري بأسعار باهظة، وفي أحد الحالات دفع بيري 2000 دولار مقابل قارورة كيتامين قيمتها الفعلية 12 دولارًا.

وبحسب الإفادات، فقد أنفق بيري 55 ألف دولار على الكيتامين خلال الشهرين اللذين سبقا وفاته، وكان يتم حقنه بالمادة المخدرة حتى ست مرات في اليوم.

تفاقم اعتماد بيري على المخدرات لدرجة أن بلاسينسيا أبدى استياءه من الوضع وقال لزميل له: "أتساءل كم سيدفع هذا الأحمق"، وبعد أيام قليلة من هذا الحديث، عانى بيري من جرعة زائدة أدت إلى وفاته في حوض الاستحمام الساخن بمنزله.

وأكدت الإفادات أن المتهمين الآخرين، بمن فيهم مساعد بيري، كيني إيواماسا، اعترفوا بدورهم في توزيع وحقن المخدرات لبيري، ويواجهون عقوبات تصل إلى السجن لمدة 25 عامًا.