إثبات فشل مبابي.. إحصائية كارثية تكشف ثغرة ريال مدريد
تذيل فريق ريال مدريد قائمة سلبية على المستوى الهجومي في الدوري الإسباني "لا ليغا" بسبب إمكانيات وخصائص لاعبي الخط الأمامي.
ويعاني ريال مدريد من تراجع النتائج محلياً وقارياً في الموسم الحالي، حيث لم يسجل إلا 28 هدفاً مقابل 42 لغريمه برشلونة متصدر الدوري الإسباني.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن ريال مدريد حول 183 كرة عرضية داخل منطقة الجزاء هذا الموسم، لكن نجومه لم يصلوا للكرة إلا في 9 مناسبات فقط.
الغريب أن هذا الرقم هو الأسوأ بين فرق الدوري الإسباني، ويعود ذلك إلى حقيقة فشل نجوم الميرينغي في التعامل مع الكرات العرضية.
أسباب رقم ريال مدريد السلبي
يأتي تراجع ريال مدريد على مستوى التعامل مع الكرات العرضية إلى الاعتماد على لاعبين يتميزون بمهارات أخرى، وهم الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيليين رودريغو غوس وفينيسيوس جونيور.
هذا بالإضافة إلى تراجع الإنجليزي جود بيلينغهام إلى منطقة وسط الملعب على عكس الموسم الماضي الذي كان يتقدم فيه للهجوم.
ويعاني مبابي من اللعب كمهاجم صريح، حيث يفضل اللعب على الأطراف، وهو المكان الذي يتألق فيه مع منتخب فرنسا أو فيما قبل مع باريس سان جيرمان فريقه السابق.
كيف يسجل ريال مدريد أهدافه؟
تشير "ماركا" إلى أن ريال مدريد لا يعتمد في تسجيل الأهداف على الكرات العرضية، لكنه يستخدم أساليب أخرى.
ويلجأ رجال المدرب كارلو أنشيلوتي إلى الكرات الطويلة والقصيرة، والدليل على ذلك أن الريال هو أكثر الفرق تمريراً للكرات في الثلث الأخير من الملعب بـ629 تمريرة، يليه برشلونة بـ609.
كما أن نجوم الصف الثاني الهجومي في ملعب سانتياغو برنابيو مثل المغربي إبراهيم دياز أو التركي أردا غولر، ليس لديهم في الأوقات التي يشاركون فيها إمكانيات المهاجم الصريح رقم 9.
رحيل خوسيلو
أحد الأسباب المهمة التي أدت لتراجع ريال مدريد على الصعيد الهجومي، هو خوسيلو مهاجم الميرينغي السابق الذي انتهت إعارته للريال الموسم الماضي، بعد أن سجل 18 هدفاً في 49 مواجهة.
وظهر خوسيلو في الموسم الماضي في العديد من المواجهات الحاسمة، ونجح في وضع بصمة هائلة أهمها ثنائيته في مرمى بايرن ميونخ الألماني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعتبر خوسيلو من المهاجمين الذين يتميزون بالتعامل مع الكرات العرضية، ومن ثم فإن وجوده حالياً في الميرينغي كان له أن يحسن أرقام الفريق في هذا الجانب.