ميغان ماركل تقترب من البيت الأبيض.. ما علاقة شقيقة بايدن؟
أصبحت فكرة رؤية ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، نجل ملك بريطانيا، في البيت الأبيض، أقرب أكثر من أي وقت مضى.
فقد أفادت تقارير صحفية بأن فاليري بايدن أوينز ، شقيقة الرئيس جو بايدن ، قد "أيدت" وجود دوقة سايكس كامرأة مناسبة لممارسة السياسة من البيت الأبيض، بعدما تحررت من واجباتها الملكية منذ عام 2020 رفقة زوجها الأمير هاري، واستقرا للإقامة بالولايات المتحدة.
ولطالما ترددت شائعات عن أن دوقة ساسكس البالغة من العمر 41 عامًا ،تتطلع إلى الحصول على وظيفة في السياسة، مع تقارير غير مؤكدة تشير إلى أنها تقيم علاقات مع كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي الذي يمسك حاليا إدارة البيت الأبيض.
ويبدو أن ماركل قد تجد طريقًا سالكا إلى السياسة بواسطة علاقتها القوية بأوينز شقيقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي إلى جانب علاقتها بسيد البيت الأبيض سياسية مخضرمة، وناشطة في الحزب الديمقراطي، وأدارت حملة شقيقها في رئاسيات 2020.
وتعليقا على احتمال الاستعانة بماركل والزج بها في معترك السياسة الأمريكية، تقول شقيقة بايدن: "كلما كان لدينا عدد أكبر من النساء، كان نظامنا الديمقراطي يعمل بشكل أفضل، مع وجهة نظر أفضل ومختلفة، ونحن نحتضن جميع النساء... نرحب بـ [ماركل] للدخول والانضمام إلى الحزب الديمقراطي".
كما ترتبط ماركل بعلاقة وثيقة مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
من جانبها ، تمتعت بايدن أوينز بنجاح سياسي بعد أن لعبت دورًا نشطًا في محاولة شقيقها ترشيح البيت الأبيض.
وإذا كانت ميغان ماركل قد فازت بقلب أوينز بايدن، إلا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإقناع الرئيس الذي رفض طلب الأمير هاري وزوجته لمرافقته على الطائرة الرئاسية للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وحينها كان البيت الأبيض قلقًا من أن مرافقة أفراد العائلة المالكة المنفصلين عبر التاج البريطاني من شأنه أن يتسبب في "اضطراب" مع المملكة المتحدة.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز