سيدة أولى بدوام جزئي.. ميلانيا تعيد صياغة البيت الأبيض
لطالما حاولت ميلانيا ترامب كسب مزيد من الاستقلالية وإضفاء الخصوصية على اختياراتها، وهو ما ينتقل معها إلى بيت الحكم بالولاية الثانية.
ومن غير المرجح أن تنتقل ميلانيا ترامب إلى واشنطن بدوام كامل في جولتها الثانية كسيدة أولى، حسبما أفادت مصادر متعددة لشبكة "سي إن إن".
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "سي إن إن"، تُظهر ميلانيا مرة أخرى علامات على رغبتها في مخالفة التقاليد مع عودتها إلى دورها البارز، ولكن غير المنتخب على الساحة العالمية.
وقالت المصادر للشبكة إن المناقشات دائرة حول كيف وأين ستقضي وقتها.
أول قرار
وكان أول قراراتها الرسمية الأولى هو تخطي الاجتماع التقليدي والرمزي مع السيدة الأولى المنتهية ولايتها جيل بايدن في البيت الأبيض حيث استضاف الرئيس جو بايدن الرئيس المنتخب في المكتب البيضاوي أمس الأربعاء.
وبعد أن وجهت جيل بايدن الدعوة، كان هناك نقاش حول حضور السيدة الأولى القادمة، حيث أوضح أعضاء فريق دونالد ترامب أنه من المهم بالنسبة لها أن تحضر.
وأشارت المصادر إلى وجود تعارض مسبق في جدول أعمال ميلانيا ترامب يتعلق بكتابها، قبل أن يؤكد مكتب السيدة الأولى القادمة صباح أمس، الأربعاء أنها لن تحضر الاجتماع.
لكن هذه الواقعة تشير إلى أن ميلانيا ترامب، التي أمضت سنواتها الأربع الأولى في منصبها في إعادة تعريف دورها، تضع علامة مبكرة - وتشير إلى أنها ستتمتع باستقلالية أكبر في المرة الثانية.
"لست قلقة لأن هذه المرة مختلفة. لدي خبرة أكبر بكثير ومعرفة أكثر بكثير. لقد كنت في البيت الأبيض من قبل. عندما تذهب إلى هناك، فأنت تعرف بالضبط ما يمكن توقعه"، هذا ما قالته ميلانيا في مقابلة أجرتها معها شبكة "فوكس نيوز" مؤخرًا أثناء ترويجها لمذكراتها التي تحمل اسمها.
3 مدن
ومن المتوقع أن تقضي ميلانيا ترامب معظم وقتها على مدى السنوات الأربع المقبلة ليس في البيت الأبيض، بل بين مدينة نيويورك وبالم بيتش في فلوريدا، حسبما أفادت مصادر مطلعة على تفكيرها لشبكة "سي إن إن".
ومع ذلك، فقد أصروا على أنها ستظل حاضرة في المناسبات الكبرى وسيكون لها برنامجها وأولوياتها الخاصة كسيدة أولى.
المصادر نفسها، لفتت إلى أن ميلانيا ترامب طورت حياة ودائرة من الأصدقاء في فلوريدا على مدى السنوات الأربع الماضية، ومن المرجح أن تستمر في قضاء الكثير من وقتها هناك.
وبعد انتخابات عام 2016، أجّلت ميلانيا ترامب انتقالها إلى واشنطن، واختارت الانتقال إلى البيت الأبيض بعد أشهر من التنصيب، بينما كان ابنها بارون، الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات آنذاك، قد أنهى العام الدراسي.
وبارون ترامب الذي من العمر الآن 18 عاما، يدرس في جامعة بنيويورك.