أنجيلا ميركل مطلوبة لوظيفة
قد يتساءل كثيرون، ماذا ستفعل المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، بعد استقالتها وتسليمها السلطة؟
فعلى ما يبدو، فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يود الفوز بالمستشارة الألمانية السابقة البالغة من العمر 67 عاما، لدور استشاري في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
ما هي الوظيفة؟
وعلى ذمة مصادر تحدثت لوكالة الأنباء الألمانية، فإن غوتيريش عرض على ميركل التي سلّمت السلطة لتوها، القيام بدور استشاري رفيع المستوى في الأمم المتحدة.
دورٌ يتمثل في رئاسة مجلس استشاري يضم رؤساء دول وحكومات سابقين، وفقا للمصادر نفسها.
ويركز عمل المجلس على المنافع العامة العالمية التي تهم سكان العالم بأسره، ويعتبر مشروعا نموذجيا لإصلاح الأمم المتحدة، وأبرز مشاريع الإصلاح التي اقترحها الأمين العام في ولايته الثانية التي بدأت الشهر الجاري.
وتعتبر طبقة الأوزون مثالا على تلك المنافع العامة العالمية، ويمكن أن ينطبق هذا المصطلح على اللوائح السارية دوليا مثل تلك المتعلقة بالتجارة العالمية وسلامة الطيران.
وفي تقرير سابق له، كتب الأمين العام للأمم المتحدة: "سأطلب من مجلس استشاري رفيع المستوى، بقيادة القادة السابقين، تحديد المنافع العامة العالمية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك حيث تكون التحسينات في الحوكمة أكثر إلحاحا".
ويرى غوتيريش أن جائحة كورونا كشفت عن ثغرات كبيرة في التعاون الدولي، وينبغي أن توفر الهيئة الاستشارية المتوخاة زخما لتجديد ممارسات ومبادئ العمل على المستوى العالمي.
هل قبلت ميركل بالعرض؟
وفيما لم يصدر أي تعليق رسمي عن الأمم المتحدة أو ميركل، حول هذا العرض، قالت مصادر مطلعة إن غوتيريش قدم الوظيفة إلى المستشارة الألمانية السابقة مباشرة.
أما ميركل، فيُعتقد أن احتمال قبولها لهذا العرض ضعيف إلى حد ما.
وسلمت ميركل السلطة إلى خليفتها المستشار أولاف شولتز، في مراسم رسمية، أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بعد ١٦ عاما في سدة الحكم.
aXA6IDE4LjExOS4yMTMuMzYg جزيرة ام اند امز