3 أسباب.. لماذا وافق ميسي على نصف راتب برشلونة في باريس؟
أثار انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي الكثير من الجدل، لا سيما في ظل الراتب المنخفض الذي سيحصل عليه.
وأكدت العديد من التقارير الصحفية أن ميسي اتفق مع باريس سان جيرمان على الانتقال إلى صفوفه بعقد يمتد لموسمين، مع إمكانية التمديد لموسم ثالث، على أن يحصل على راتب سنوي قيمته 35 مليون يورو.
الراتب الذي سيحصل عليه ميسي في باريس سان جيرمان يعتبر ضعيفا للغاية، لا سيما إذا قورن بالراتب الذي كان سيحصل عليه مع برشلونة حال النجاح في تجديد تعاقده.
النادي الكتالوني اتفق مع ميسي على توقيع عقد يمتد لـ5 سنوات، مع تخفيض راتبه السابق بنسبة 50%، ما يعني أنه كان سيحصل على 69 مليون يورو في الموسم، نصف ما كان يتقاضاه في العقد السابق (138).
ويعني ذلك أن ميسي سيحصل في باريس سان جيرمان على نصف الراتب الذي كان سيحصل عليه حال تجديد تعاقده مع برشلونة، وهو ما يثير التساؤلات حول عدم تخفيض راتبه بشكل أكبر مع الفريق الكتالوني من أجل البقاء.
صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية ردت على هذا السؤال، حيث كشفت أن لوائح رابطة الدوري الإسباني تمنع أن تقل قيمة عقد أي لاعب عن 50% من العقد السابق.
ميسي أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده، الأحد، للحديث عن موقفه من ترك برشلونة بعد 21 عاماً، عن أنه عرض بالفعل تخفيض راتبه للنصف بسبب لوائح الليجا.
وكانت بعض الأقاويل قد تحدثت عن إمكانية تخفيض راتب ميسي بشكل أكبر من 50% في وقت سابق، وهو ما ثبت استحالة حدوثه مع لوائح الليجا.
ومع حصول ميسي على 69 مليون يورو سنويا، كان على برشلونة أن يوفر 276 مليونا في خزانته، وفقا للوائح الدوري الإسباني، والتي تقضي بأن أي أموال يحصل عليها أي نادٍ، تذهب 75% منها لسداد الديون، مقابل 25% فقط تدخل خزائن النادي نفسه.
وتهدف تلك اللوائح إلى إنهاء أزمة الديون التي تعاني منها أكثر الأندية الإسبانية، وفي مقدمتها برشلونة الذي تزيد ديونه عن 1.2 مليار يورو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تجديد عقد ميسي بهذا الراتب كان سيجعل رواتب برشلونة تمثل 110% من الإيرادات، في الوقت الذي تُلزم فيه "الليجا" جميع الأندية بضرورة ألا تتخطى الرواتب 70% من إجمالي الإيرادات.
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA= جزيرة ام اند امز