الأسوأ في فرنسا.. ميسي يكبد باريس سان جيرمان خسارة تاريخية
لعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي دورا في تكبد خزائن ناديه باريس سان جيرمان الخسارة الأسوأ في تاريخ كرة القدم الفرنسية.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريرا عن منظمة "DNCG"، الهيئة المالية المسؤولة عن حسابات الأندية الفرنسية، كشفت فيه عن تعرض نادي باريس سان جيرمان لخسائر تاريخية.
كم خسر باريس سان جيرمان في موسم 2021-2022؟
التقرير تحدث عن عوائد الأندية وخسائرها خلال الموسم الماضي، 2021-2022، وتحديدا في الفترة من 1 يوليو/تموز 2021 وحتى 30 يونيو/حزيران 2022.
وخسر نادي باريس سان جيرمان خلال تلك الفترة 368 مليون يورو، وهي الخسارة الأسوأ في تاريخ كرة القدم الفرنسية.
الغريب أن تلك الخسارة فاقت ما تعرض له باريس سان جيرمان في الموسم التالي لأزمة فيروس كورونا، والتي كلفت خزائنه 224 مليون يورو.
لماذا حقق باريس سان جيرمان أسوأ خسارة في تاريخ الكرة الفرنسية؟
وبحسب التقرير، فإن باريس سان جيرمان أنفق على الصفقات خلال تلك الفترة 181 مليون يورو على الصفقات.
وذهبت 35 مليون يورو من تلك الأموال إلى نادي موناكو الفرنسي، بعد تجديد عقد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي لـ3 مواسم إضافية، بحسب بند في عقد انتقاله عام 2017.
في المقابل، ارتفعت رواتب لاعبي باريس سان جيرمان بنسبة 109%، وهو ما تسبب في تكبده لتلك الخسارة التاريخية.
كيف تسبب ميسي في تكبد باريس سان جيرمان أسوأ خسارة في تاريخ الكرة الفرنسية؟
خلال تلك الفترة، تعاقد باريس سان جيرمان مع عدة لاعبين بشكل مجاني، في مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد نهاية عقده مع برشلونة الإسباني.
كما ضم نادي العاصمة الفرنسية المدافع سيرجيو راموس مجانا بعد نهاية عقده مع ريال مدريد الإسباني، وهو ما حدث مع الحارس الإيطالي جيانلويغي دوناروما بعد نهاية عقده مع ميلان الإيطالي.
ورغم تلك الصفقات المجانية، إلا أن باريس سان جيرمان أنفق 39.4 مليون يورو على وكلاء اللاعبين، وهو ما يعادل 22% من إجمالي إنفاقه على الصفقات.
ويسعى باريس سان جيرمان لتوفيق أوضاعه المالية خلال الفترة المقبلة، خشية التعرض لأي عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بداعي مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف، لا سيما وأنه تلقى تحذيرا في أغسطس/آب الماضي.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg جزيرة ام اند امز