أحزان وأفراح وليالٍ ملاح.. ميسي يصيب رونالدو بـ"فيروس الفيفا"
بعد سنوات عاش فيها كريستيانو رونالدو أسعد أيامه في فترات التوقف الدولي، جاء الدور لينتصر ليونيل ميسي ويُصبح هو السيد في تلك الأوقات.
وأُسدل الستار على فترة التوقف الدولي في سبتمبر/أيلول بطريقة ولا أجمل لميسي، بعدما سجل هدفين قاد بهما منتخب الأرجنتين للفوز على جامايكا 3-0، بعد ساعات من خروج رونالدو رفقة منتخب البرتغال من دوري الأمم الأوروبية.
ولم يكن ما حدث على مدار فترة التوقف الدولي سوى انعكاس لما يقدمه اللاعبان في الموسم الحالي، مع فريقيهما باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
ماذا قدم ميسي في الموسم الحالي؟
ويقدم ميسي مستويات رائعة منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث تُوج مع باريس سان جيرمان بلقب كأس السوبر الفرنسي، ثم حقق انطلاقة قوية في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، تكللت بتسجيل 6 أهداف وصناعة 8 بإجمالي 14 مساهمة تهديفية في 11 مباراة.
وترجم ميسي تألقه المحلي إلى 4 أهداف سجلها بقميص منتخب الأرجنتين خلال عطلة سبتمبر/أيلول 2022، من أصل 6 سجلها "راقصو التانجو" في مباراتي هندوراس وجامايكا.
وبات ميسي ثالث أفضل هداف في تاريخ المنتخبات برصيد 90 هدفا، بعد كريستيانو رونالدو (117)، والإيراني علي دائي (109).
كما وصل ميسي إلى 100 انتصار دولي في مسيرته مع منتخب الأرجنتين، خلال 165 مباراة، ليقود منتخب بلاده إلى 35 مباراة متتالية دون التعرض لأي هزيمة.
ماذا قدم كريستيانو رونالدو في الموسم الحالي؟
على الجانب الآخر، لم يسجل نجم البرتغال كريستيانو رونالدو أهدافاً في عطلة الفيفا، ليتناسب هذا الأداء الدولي مع أرقامه المحلية المخيبة.
ولم يسجل رونالدو إلا هدفا وحيدا من ركلة جزاء هذا الموسم مع مانشستر يونايتد، جاءت ضد شيريف تيراسبول المولدوفي في الدوري الأوروبي.
وشارك رونالدو مع مانشستر يونايتد في 6 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز بإجمالي 207 دقائق، لم يسجل فيها أو يصنع أهدافاً.
ورغم فوز البرتغال الساحق 4-0 على التشيك، ومشاركة "الدون" في المباراة كاملة، لكنه لم يسجل، واكتفى بصناعة الهدف الرابع لزميله ديوجو جوتا، ثم صام عن التهديف والصناعة رغم المشاركة 90 دقيقة في الخسارة من إسبانيا مساء الثلاثاء.
وتسببت تلك الخسارة في وداع البرتغال لدوري الأمم الأوروبية من الدور الأول، بعدما كان يكفيها التعادل أو الفوز للتأهل لنصف النهائي.