«أعاد الهوية لبرشلونة».. سواريز يكشف رأي ميسي في فليك ويامال

كشف الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم إنتر ميامي عدة حقائق بشأن زميله وصديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي وعلاقته بناديهما السابق برشلونة.
ويتزامل سواريز وميسي في إنتر ميامي منذ مطلع 2024 إلى جانب لعبهما معاً في برشلونة ما بين 2014 و2020، لكن الأهم من ذلك ارتباطهما بصداقة وطيدة بعيداً عن الملاعب.
وتحدث لويس سواريز في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية عن بعض الأمور التي تخص ميسي قائلاً: "هل يتابع ميسي برشلونة؟ ميسي يتابع كل ما يقومون به".
وواصل: "قبل أيام قال لي "هل ترى ما يفعله هانز فليك - المدرب الألماني لبرشلونة - إنه يمنح الفريق هويته، تتحرك الكرة بنفس الذكاء الذي اعتدنا اللعب به، لم يكتمل شيء بعد ولكنك تشعر أنهم يسيرون على الطريق الصحيح".
وعن لامين يامال تحدث سواريز عن رأي ميسي فيه: "إنه يتابعه عن كثب ويقول لي"انظر له، لديه الجرأة والنقاء التي تجعلنا نؤمن أن المستقبل معه سيكون مذهلاً".
وتحدث العديد من المقارنات من الحين إلى الآخر بين ليونيل ميسي ولامين يامال خاصة أنهما من أبناء أكاديمية البارسا "لا ماسيا" بالإضافة لمهاراتهما العالية في المراوغة والتسديد واللعب على الطرف الأيسر والتوهج في سن صغير.
وأكد سواريز على أنه لا يرى يامال كميسي جديد: "إنه ليس ميسي، إنه لامين يامال الوحيد. لديه إبداعٌ آسر، والأهم من ذلك، أنه يلعب بفرحةٍ تُشبه فرحتنا السابقة.".
وأسهب: "أتمنى أن يكتب قصته الخاصة دون ضغوط، لأنه إذا استمر على هذا المنوال، فسيكون من عظماء هذا الجيل.".
وأصر مهاجم أتلتيكو مدريد السابق على أنه لا يحمل أي ضغينة لبرشلونة بسبب الطريقة التي خرج بها من النادي في 2020: "لا أعيش في الماضي ولا أحمل أحقاد، ولكن الخروج من البارسا كان صعباً للغاية علي".
وأسهب: "لقد شعرت أنه لا يزال لدي الجودة المطلوبة للعب للبارسا، كنت ثاني الهدافين بعد ميسي، كنت أسجل من 20 إلى 25 هدفاً في الموسم".
وعن تفاهمه مع ميسي على أرض الملعب رد: "أعرف متى سيتحرك ومتى لا يتحرك، وأعتقد أن هناك أوقاتًا قليلة جدًا لا نفهم فيها بعضنا البعض أو نخطئ في التمريرة - ولكن هذا بفضل العلاقة التي بنيناها من معرفتنا الجيدة ببعضنا البعض."
واعترف سواريز ضاحكاً بأن ميسي بات يدرك تراجع الأوروغواياني بدنياً ما جعله يقلل من التمرير إليه: "لم يعد يمرر الكرة لي طويلًا لأنه يعلم أنني لن أصل إليها - لم أعد كما كنت من قبل. أطلبها أكثر على قدمي." مع ذلك، نستمتع بهذه اللحظة الجميلة".