الرئيس المكسيكي: نواصل الاستثمار في"بيميكس" للنفط رغم ديونها

لوبيز أوبرادور قال: إن خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع سيحفز اقتصاد المكسيك ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.

قال أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الرئيس المكسيكي، الجمعة، إن حكومته ستواصل الاستثمار في شركة النفط المملوكة للدولة "بيميكس" التي تقف على شفا فقدان تصنيفها الاستثماري.

وتحت قيادة سلفه، إنريكي بينا نييتو، قفزت ديون بيميكس المالية بنسبة 75% إلى 106.5 مليار دولار.

•  رئيس المكسيك: لن نلغي عقود التعدين الحالية

وحوالي 85 مليار دولار من هذه الديون تتألف من سندات مقومة بالدولار يجري تداولها في الأسواق العالمية.

وخفضت وكالة فيتش ريتنجز للتصنيف الائتماني، تصنيفها لتلك السندات إلى أدنى فئة استثمارية.

ومن المنتظر أن يأتي خفض ثان للتصنيف قريبا من وكالة موديز، وهو إجراء يرقى إلى أن يكون فقدانا للتصنيف الاستثماري، وقد يعرض هذا الجدارة الائتمانية للمكسيك للخطر.

• المكسيك تحقق رقما قياسيا في تحويلات مغتربيها بالولايات المتحدة

ومن ناحية أخرى، قال الرئيس المكسيكي، الجمعة، إنه في حين أن المكسيك تواجه بيئة اقتصادية صعبة إلا أن خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع سيحفز ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.

وخفض البنك المركزي المكسيكي سعر الإقراض الرئيسي، الخميس للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران 2014.

وأعلنت لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي المكسيكي، الخميس، أن البنك قرر خفض معدل الفائدة لمدة ليلة واحدة من 8.25% إلى 8%، للمرة الأولى منذ 5 سنوات، بالتزامن مع ضعف الأداء الاقتصادي في البلاد.

وأرجع صناع السياسية بالبنك المركزي المكسيكي القرار إلى الهبوط في معدل التضخم العام خلال الأشهر الأخيرة إضافة لضعف النمو الاقتصادي على الصعيد المحلي.

ويدور معدل التضخم في المكسيك خلال الوقت الحالي في نطاق مستهدف البنك المركزي البالغ 3%، ورغم أن الاقتصاد تجنب الدخول في مرحلة ركود بالربع الثاني لكنه عانى من وتيرة نمو منخفضة بلغت 0.1%.