رئيس المكسيك يعرض على ترامب الحوار وإقامة علاقات ودية

التصريحات تأتي بعد يوم من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حال دون فرض رسوم جمركية على السلع المكسيكية.

أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الأحد، أنه عرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة علاقات ودية والتزاما بالحوار.

وقال الرئيس المكسيكي على تويتر: "أبلغت (ترامب) خلال اتصال هاتفي بأنني لن أمد في تيخوانا يدا مغلقة بل مفتوحة".

• اتفاق ترامب والمكسيك.. وقف الهجرة مقابل تعليق الرسوم
• واشنطن تحذر المكسيك.. وقف المهاجرين أو مواجهة الرسوم

وتأتي تصريحات الرئيس المكسيكي بعد يوم من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حال دون فرض رسوم جمركية على السلع المكسيكية كان ترامب هدد بها ما لم تتصد المكسيك للهجرة غير الشرعية.

ومن المقرر أن يتحدث لوبيز أوبرادور، في وقت لاحق اليوم، أمام تجمع حاشد في مدينة تيخوانا الحدودية إلى الجنوب مباشرة من مدينة سان دييجو الأمريكية.

وكان ترامب أعلن، السبت، أنه توصل إلى اتفاق مع المكسيك بشأن الهجرة، كما أنه سيتم تعليق فرض رسوم جمركية إضافية عليها.

وقال ترامب، في تغريدة على تويتر: "يسعدني أن أبلغكم بأن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق موقّع مع المكسيك، الرسوم الجمركية التي كان مقرراً فرضها من قبل الولايات المتحدة يوم الإثنين ضد المكسيك تم تعليقها إلى أجل غير مسمى".

وأضاف ترامب أن المكسيك وافقت على اتخاذ إجراءات أكثر قوة لوقف تدفق المهاجرين عبر حدودها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانب آخر، أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور رغبته في تجنب الدخول في مواجهة مع الحكومة الأمريكية، والبقاء على علاقة جيدة مع نظيره الأمريكي.

وجاءت تصريحات لوبير أوبرادور خلال اجتماع مع رؤساء بلديات ومسؤولين وزعماء أعمال من أمريكا الشمالية في منتجع لوس كابوس على المحيط الهادي، شمال غرب المكسيك.

والمهلة التي حددها ترامب هي أكبر اختبار في السياسة الخارجية حتى الآن يواجه الرئيس المكسيكي، كما يضع الخلاف بشأن الهجرة مهمة شاقة على عاتق قوات الأمن المكسيكية، التي تواجه صعوبات بالفعل في مكافحة ارتفاع قياسي في أعمال العنف والقتل التي ترتكبها العصابات الإجرامية.

وكانت خطة الرئيس الأمريكي تقضي بفرض رسوم جمركية نسبتها 5% على البضائع المكسيكية ابتداء من 10 يونيو/حزيران، على أن تزيد شهريا لتصل إلى 25% بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول.