حاكمة ميشيجان السابقة على رادار بايدن لوزارة الطاقة
توقع مصدران مطلعان أن يختار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، حاكمة ولاية ميشيجان السابقة جنيفر جرانهولم لمنصب وزيرة الطاقة في إدارته.
وكانت جرانهولم البالغة من العمر 61 عاما، أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية ميشيجان، حيث خدمت فترتين من 2003 إلى 2011، وعملت مع بايدن، الذي كان نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، على حزمة إنقاذ شركتي جنرال موتورز وكرايسلر.
ورغم مخاوف بعض العاملين في قطاع السيارات، فقد دعمت جرانهولم الجهود المبذولة لبناء مصانع بطاريات متقدمة للسيارات الكهربائية في ميشيجان، وكافحت لتطبيق معيار يُلزم بأن يتم توليد جزء من طاقة الولاية من مصادر متجددة.
وإذا أكد مجلس الشيوخ ترشيحها، فمن المتوقع أن تلعب جرانهولم دورا في تعزيز ملفات البطاريات المتقدمة وكفاءة الطاقة وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة والنووية، في الوقت الذي سيجعل فيه بايدن التصدي لتغير المناخ أحد ركائز إدارته.
وفي سياق متصل، قال مصدران مطلعان، إن جو بايدن سيرشح جينا مكارثي، المديرة السابقة لوكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس باراك أوباما، لدور جديد للإشراف على تنسيق سياسة المناخ المحلية في البيت الأبيض.
وستقود مكارثي جهودا لعدة وكالات لتنسيق سياسة التغير المناخي الداخلية، وسيكون عملها مناظرا لعمل جون كيري الذي عينه بايدن مبعوثا خاصة لتغير المناخ.
وتشغل مكارثي في الوقت الحالي منصب رئيس مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، وصاغت كمديرة لوكالة حماية البيئة في عهد أوباما بعض سياسات المناخ المميزة لإدارة أوباما، ومن بينها خطة الطاقة النظيفة لتقليص الانبعاثات من محطات الكهرباء.
ومن المتوقع أن تلعب دورا رئيسيا في تنفيذ الإجراءات المقررة في إدارة بايدن المقبلة للتعامل مع التغير المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
ودعا بايدن إلى تحقيق هدف إنهاء الانبعاثات بحلول عام 2035، وإلى مسعى جريء للتحول للسيارات الكهربائية وتوسيع إنتاج الطاقة المتجددة.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن بايدن استقر على خياره لوزارة الخزانة، فيما قال مسؤولون إنه توصل أيضًا -أو على أعتاب ذلك- لقرار بشأن مناصب وزارية حيوية أخرى، من المتوقع الإعلان عن بعضها قريبا.
وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر قريبة من بايدن في الحزب الديمقراطي أنه من المتوقع أن يعين ليندا توماس جرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقال موقع أكسيوس الإلكتروني إن تعيين توماس جرينفيلد، وهي امرأة سمراء شغلت منصبا دبلوماسيا رفيعا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، يهدف إلى رفع الروح المعنوية والمساعدة في الوفاء بتعهد بايدن باختيار حكومة متنوعة.
وعملت توماس جرينفيلد مساعدة لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون أفريقيا في عهد أوباما من عام 2013 حتى عام 2017.
وقادت السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا خلال أحداث عصيبة مثل تفشي فيروس إيبولا على نطاق واسع في غرب أفريقيا.