مايكروسوفت تكشف: "كانديرو" الإسرائيلية وراء اختراق "ويندوز"
قالت مايكروسوفت، ومجموعة "سيتزن لاب" لحقوق التكنولوجيا، الخميس، إن مجموعة إسرائيلية باعت أداة لاختراق مايكروسوفت ويندوز.
ويعتبر هذا تطورا يسلط الضوء على الجهود المتزايدة للعثور على وبيع أدوات التسلل للبرمجيات المستخدمة على نطاق واسع.
وذكر تقرير أصدرته مجموعة "سيتزن لاب"، أن جهة بيع وسيلة التسلل، التي تدعى "كانديرو" الإسرائيلية، صممت وباعت البرنامج الذي بوسعه التسلل واختراق نظام ويندوز.
وحسب رويترز، يعد هذا المنتج من منتجات المخابرات العديدة التي تباع عبر قطاع سري يعثر على الثغرات في منصات البرمجيات شائعة الاستخدام لعملائه.
وأضاف تقريران من المجموعة، ومن شركة مايكروسوفت، أن باحثين أمنيين أجروا تحليلا تقنيا، وخلصوا تفصيليا إلى الكيفية التي تمكنت بها الأداة التي يبيعها "كانديرو"، من الانتشار حول العالم إلى العديد من العملاء المجهولين واستخدمت بعد ذلك في استهداف العديد من مؤسسات المجتمع المدني.
ولم تكلل محاولات التواصل مع "كانديرو" للحصول على تعليق بالنجاح.
وذكر تقرير "سيتزن لاب"، أن أدلة التسلل واستغلال تلك الأداة التي جمعتها شركة مايكروسوفت تشير إلى أنها استغلت ضد مستخدمين من دول عدة بينها لبنان وإسبانيا وبريطانيا.
وقال التقرير:" الوجود المتنامي لكانديرو، واستخدام تقنياتها المتعلقة بالمراقبة ضد المجتمع المدني العالمي هي تذكرة واضحة بأن قطاع برمجيات التجسس من المرتزقة يتضمن الكثير من اللاعبين وهو متاح لإساءة الاستخدام على نطاق واسع".
وأصلحت مايكروسوفت، يوم الثلاثاء، الثغرات التي اكتشفتها عبر تحديث للبرمجيات.
ولم تذكر الشركة بشكل مباشر "كانديرو"، لكنها أشارت بدلا من ذلك إلى "لاعب عدائي في القطاع الخاص مقره إسرائيل" تحت اسم "سورجام".
وقالت مايكروسوفت في منشور على مدونة:" سورجام يبيع بشكل عام أسلحة سيبرانية (إلكترونية تستخدم عبر الإنترنت) تمكن عملائها، وهم عادة وكالات حكومية حول العالم، من التسلل لأجهزة أهدافها مثل الكمبيوتر والهاتف وشبكات البنية التحتية والأجهزة المتصلة بالإنترنت".
وتابعت:" تلك الوكالات تختار بعد ذلك من تستهدفه وتدير العمليات الفعلية بنفسها".
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز