بالصور.. تدريبات تمرين حسم العقبان 2017 بالكويت
تمرين "حسم العقبان 2017" ينفذه الجيش الكويتي بمشاركة خليجية وأمريكية في تعزيز التعاون الدفاعي والإقليمي بين الدول الشقيقة والصديقة
أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية بالإنابة اللواء محمود الدوسري، أهمية تمرين "حسم العقبان 2017" الذي ينفذه الجيش الكويتي بمشاركة خليجية وأمريكية في تعزيز التعاون الدفاعي والإقليمي بين الدول الشقيقة والصديقة.
وقال الدوسري في بيان أصدرته وزارة الداخلية الكويتية، الثلاثاء، عقب حضوره فعاليات تدريب القوات الخاصة على مكافحة الشغب الذي نفذ على هامش تمرين "حسم العقبان": إن مثل هذه التدريبات تشكل امتدادا وعمقا استراتيجيا لدولة الكويت.
أضاف أن تمرين "حسم العقبان" يعد من أكبر التمارين العسكرية على المستوى الإقليمي والدولي؛ إذ يهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح أن التمرين يهدف كذلك إلى تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة وتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة، منها مكافحة العمليات الإرهابية وأمن الحدود وإدارة الأزمات والكوارث.
وأشار إلى أهمية تنفيذ المزيد من هذه التدريبات في إطار من التعاون والتكامل بما يسهم في تبادل الخبرات والحفاظ على أمن أوطاننا ومكتسباتها وسلامة مواطنينا.
وتضمن التدريب الذي شاركت فيه إدارة مكافحة الشغب التابعة للإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، وفصيل من الشرطة العسكرية والحرس الوطني، سيناريو لفض اعتصام عدد من العمال داخل أحد المصانع بعد أن تحول الاعتصام إلى أعمال عنف وشغب.
وكان التمرين العسكري "حسم العقبان 2017" انطلق في 21 مارس الجاري على الأراضي الكويتية، بمشاركة قيادات وضباط من مختلف قطاعات الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء ووزارات ومؤسسات من الكويت ودول مجلس التعاون وقيادة قوات درع الجزيرة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي التمرين الذي تختتم فعاليات نسخته الـ14 بحلول 6 أبريل الجاري، في سياق سلسلة تمارين حسم العقبان التي بدأت في مملكة البحرين عام 1999 وشهدت نقلة نوعية تعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع بها القوات المسلحة.
ويصنف "حسم العقبان" بأنه من أكبر التمارين العسكرية على المستوى الإقليمي والدولي، حيث يهدف إلى تطوير مستوى التنسيق والتعاون بين الوزارات والمؤسسات والإدارات الحكومية في إدارة الأزمات وتأصيل دورها في دعم العمليات العسكرية والأمنية، كما يهدف إلى تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق بين الدول المشاركة لردع التهديدات على المستوى المحلي والإقليمي وتعزيز التعاون الدفاعي بين الدول الشقيقة والصديقة.