3 عوامل تفتح الباب أمام معجزة مغربية جديدة في المونديال
يتطلع منتخب المغرب تحت 17 عاما لاقتفاء أثر منتخب الشباب المتوج مؤخرا بلقب بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما.
ويشارك صغار الأسود انطلاقا من يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في مونديال الناشئين، ووضعته قرعة الدور الأول في المجموعة الثانية مع اليابان وكاليدونيا الجديدة والبرتغال.
وعبر التقرير التالي ترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تفتح الباب أمام معجزة مغربية جديدة في مونديال تحت 17 عاما.
جيل واعد
ضمت تشكيلة منتخب المغرب عدة أسماء واعدة يرشحها الملاحظون لدخول حسابات أسود الأطلس في المستقبل القريب.
ومن أبرز أسلحة ممثل كرة القدم العربية في المسابقة حارس المرمى شعيب بلعروش، الذي تم اختياره الأفضل في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.
وفي خط الهجوم، يشكل الثنائي زياد باها وناهل حداني، اللذان ينشطان تباعا مع كالفيرا الإسباني وموناكو الفرنسي، نقطة قوة فارقة.

ثقافة العالمية
اكتسبت كرة القدم المغربية ثقافة العالمية بعد الإنجازات الكبيرة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة.
واحتل المنتخب الأول المركز الرابع في كأس العالم 2022، كما فاز المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، قبل أن يتوج مؤخرا منتخب الشباب بكأس العالم تحت 17 عاما.
هذه النجاحات كان لها أثر إيجابي على عقلية اللاعبين الذين باتوا يثقون في قدرتهم على مقارعة أقوى المنتخبات العالمية.
التجانس الكبير
يمتاز منتخب المغرب للناشئين بتجانس لاعبيه الكبير، حيث نجح المدرب نبيل باها في بناء فريق يلعب بالتزام تكتيكي عال.
هذا التجانس ظهر بشكل واضح خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي توج بها، بعد أن فرض سيطرة مطلقة على المسابقة.
وخاض المنتخب المغربي 31 مباراة ما بين ودية ورسمية في آخر 13 شهرا، مما أسهم في تثبيت آليات لعب واضحة.