"ميسترال السادات" تصل مصر في ذكرى انتصارات أكتوبر
حاملة المروحيات الميسترال محمد أنور السادات تصل إلى المياه الإقليمية المصرية وتقترب من شواطئ الإسكندرية بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973
وصلت حاملة المروحيات الميسترال محمد أنور السادات إلى المياه الإقليمية المصرية واقترب وصولها لشواطئ الإسكندرية.
وتزامن وصول الميسترال محمد أنور السادات مع احتفالات مصر بالذكرى ال 43 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وكان قائد القوات البحرية المصرية الفريق أسامة ربيع قد رفع العلم المصري على الميسترال "أنور السادات" يوم 16 سبتمبر/أيلول الماضي في فرنسا، إيذانا بدخولها الخدمة في الجيش المصري.
وابرمت مصر عقدا مع فرنسا لشراء حاملتي طائرات طراز ميسترال، تصل حمولة الواحدة منهما إلى 21 ألف طن، كما يمكنها استيعاب نحو 450 فردا للمسافات الطويلة، و 900 فرد للمسافات القصيرة.
والحاملة ميسترال تسير بسرعة 18 عقدة في الساعة، ما يعادل 36/كم الساعة، ويضم طاقمها 180 شخصًا، ويبلغ طولها 199 مترا، وعرضها 32 مترًا، وارتفاعها 58 مترًا، وسطح السفينة مساحته 5200 متر مربع، يتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات.
وتنقسم الحاملة، إلى 12 سطحًا منهم 5 أسطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين "12-20" طائرة هليكوبتر، ويمكن تحميلها بعدد 35 مركبة مدرعة بحمولة 13 طنا للمركبة.
حال عدم تحميل طائرات يتيح سطح الطيران استيعاب 30 عربة، وهنجر الطيران 35 عربة، وسطح المركبات العلوى 55 عربة، وسطح المركبات السفلى يحمل 6 دبابات، و3 عربات، الإجمالى 10 دبابات 60 طنًا، و123 عربة، وبها مستشفى مساحته 750 مترًا مربعًا، و20 غرفة، وغرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا، وهي مزودة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى، كما تحتوي على 3 رادارات "رادار الهبوط على سطح السفينة، ورادار ملاحي، ورادار جو – أرض".
والميسترال تمتلك منظومة دفاع جوي من طراز simbad، ورشاشات عيار 12.7 مم، ومنظومة تشويش وأربع زوارق إنزال و16" مروحية و 50مدرعة، و13 دبابة.
تعتبر مصر أول دولة فى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا والعالمين العربى والإسلامى وثالث دولة فى حوض البحر الأبيض المتوسط بعد فرنسا وإسبانيا تقوم باقتناء حاملات مروحيات.
كما تعرف الميسترال باسم (السكين السويسري) في البحرية الفرنسية نظرا لاستخداماتها المتعددة وتحقق التفوق العسكري وتساعد الجيش في أداء مهام قتالية خارج حدود الدولة وحماية المضايق وحقول الغاز المكتشفة حديثا في البحر المتوسط ونقل معدات القتال والمروحيات لأي منطقة يحدث فيها ما يهدد الأمن القومي المصري أو العربي.