محمد بن راشد: اعتمدنا 11 مليار درهم للبنى التحتية الاتحادية بالمناطق الشمالية
الشيخ محمد بن راشد يقول إنه تم اعتماد ١١ مليار درهم للطرق والبنى التحتية الاتحادية في المناطق الشمالية.
استكمل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جولته الميدانية على مشاريع الطرق والبنى التحتية الاتحادية في المناطق الشمالية من الدولة، حيث اعتمد ميزانية 11 مليار درهم مخصصة لمشاريع البنى التحتية والطرق في تلك المناطق خلال السنوات القادمة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية مواصلة العمل على تحديث وتطوير البنى التحتية مع مراعاة السرعة والدقة في تنفيذها وفق أرقى المعايير العالمية بما يخدم عمليات التنمية في مختلف ربوع الدولة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تطوير البنى التحتية هو تطوير للتنمية المستدامة.. ولا يوجد مناطق خارج التغطية".
وحول أهمية ربط كافة المناطق بشبكة طرق اتحادية متطورة، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "كافة مشاريع الطرق والمواصلات في مختلف إمارات الدولة هدفها بناء دولة تقدم خدمات هي الأرقى عالمياً لمواطنينا"، معتبراً أن "ربط مناطق الدولة بالطرق الاتحادية هو تعزيز لمسيرة الاتحاد وتقريب للجسد الواحد"، مضيفاً "منظومة المواصلات في الإمارات تحتل جزءاً رئيسياً في مشاريع البنية التحتية وهي تترجم رؤيتنا المستقبلية نحو تحقيق تنمية مستدامة".
وختم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: "جولاتنا الميدانية مستمرة.. ومشاريعنا التنموية لن تتوقف.. ودولة الإمارات ستبقى منطلقة اقتصادياً وتنموياً ومجتمعياً".
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صباح اليوم في إمارتي عجمان وأم القيوين، ورافقه خلالها الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل والدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية.
واطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة على سير العمل في مشاريع البنى التحتية التي تشرف عليها وزارة تطوير البنية التحتية، بما في ذلك مجمع المنتزي السكني في إمارة عجمان، ومجمع مدينة الشهداء في إمارة أم القيوين، حيث شدد على أهمية الالتزام بخطة التنفيذ المحددة لها.
كما أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مشروع تطوير شارع الاتحاد الذي يعتبر أقدم شارع شرياني يربط بين إمارات الدولة بتكلفة تقدر بمليار درهم، ويأتي ذلك في إطار ضمان تدفق حركة السير بانسيابية ومرونة بين إمارات الدولة.
وأشار الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي إلى أن الإمارات تسعى من خلال طرحها المشاريع الحيوية إلى ربط مختلف التجمعات السكانية ومناطق الدولة بعضها ببعض عبر شبكة طرق شريانية تحقق الانسيابية المرورية وتدعم جودة الحياة، التي تنشدها الدولة في مسيرتها نحو الريادة العالمية، وصولا لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
كما أكد أهمية تحقيق تطلعات حكومة دولة الإمارات من خلال الاستثمار في الحلول الابتكارية والذكاء الاصطناعي وتطويع تكنولوجيا المستقبل لتطوير المشاريع التنموية بما يعكس استراتيجية الدولة المبنية على تحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة، ولتكون الدولة دائماً مثالاً يحتذى عالمياً في إسعاد المجتمع واستدامة الحياة.
وعرض وزير تطوير البنية التحتية كذلك المعلومات الخاصة بالطريق الرابط بين جنوب إمارة رأس الخيمة وشمالها وصولاً إلى طريق شعم المؤدي إلى سلطنة عمان "مسندم" والذي تم تنفيذه على مرحلتين وبطول 30 كم وبميزانية إجمالية بلغت 520 مليون درهم، والذي يُعد من الطرق الشريانية الحيوية التي تشكل امتداداً لشارع الإمارات الذي يمر عبر إمارات الدولة، وبالتالي يربط بينها بطول 600 كيلومتر من الغويفات بأبوظبي حتى معبر رأس الدارة على حدود دولة الإمارات مع سلطنة عمان.