دعم ومواساة.. محمد بن زايد يعزي الدبيبة وحفتر بضحايا فيضانات ليبيا

قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، صادق التعازي والمواساة في ضحايا الفيضانات التي شهدتها ليبيا.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع المهندس عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، والمشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية.

• الإمارات تتضامن مع ليبيا وتعزّي في ضحايا الإعصار
• كارثة إنسانية غير مسبوقة.. شهود عيان يروون "لحظات الرعب" في درنة الليبية (خاص) 

 كما قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعازيه ومواساته إلى الشعب الليبي الشقيق وذوي الضحايا، سائلاً المولى عز وجل الرحمة للضحايا وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصالين الهاتفيين، تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب ليبيا وشعبها الشقيق خلال هذه الظروف الصعبة، وتقديم مختلف أشكال الدعم لتعزيز جهود ليبيا في مواجهة هذه الأزمة.

من جانبهما، عبر عبدالحميد الدبيبة والمشير خليفة حفتر عن شكرهما وتقديرهما للمشاعر الأخوية الصادقة التي أبداها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تجاه ليبيا وأهلها.

وثمنا المواقف الأخوية الأصيلة لدولة الإمارات تجاه الشعب الليبي في مختلف الظروف، داعيين الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل مكروه.

وكان إعصار وسيول قد ضربا شرق ليبيا، ما تسبب بمقتل 150 شخصا على الأقل في مدينة درنة وإن العدد قد يرتفع إلى 250، بحسب رئيس الهلال الأحمر في بنغازي قيس الفاخري.  

وأشار في تصريحات لـ"رويترز"، إلى أن "أضرار درنه سيئة جدا جدا. والوادي كان عرضه 300 متر أصبح 600 متر. وسقطت أغلب المباني القريبة من الوادي من بينها عمارة الضمان".

فيما أكدت وسائل إعلام ليبية ارتفاع حصيلة عناصر القوات المسلحة المفقودين بسبب الفيضانات إلى 79 جنديًا.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي انهيار أحد السدود، فيما يقف أشخاص على أسطح سياراتهم للحصول على المساعدة بعدما تقطعت بهم السبل بسبب السيول التي اجتاحت مدن بنغازي وسوسة والبيضاء والمرج ودرنة.

وكانت السلطات أعلنت حالة الطوارئ القصوى وأغلقت المدارس والمتاجر وفرضت حظر التجول مع وصول الإعصار لليابسة، الأحد والإثنين.