"محمد بن زايد لأجيال المستقبل" يناقش 3 محاور رئيسية في دورته الثالثة
يناقش "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" في دورته الثالثة 3 محاور رئيسية وهي "عالم متغير" و"فرص جديدة" و"الخمسون عاماً القادمة".
ويأتي المجلس من تنظيم مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
ويسعى المجلس من خلال هذه المحاور لمواكبة احتياجات جيل من قادة المستقبل، عبر تجارب افتراضية تفاعلية لتحفيز الشباب وتفعيل دورهم بطرح الأفكار واستكشاف فرص جديدة تشكل ركيزة مهمة في رسم ملامح مستقبل دولة الإمارات.
ويتزامن البرنامج مع استعدادات دولة الإمارات للاحتفال بيوبيلها الذهبي، حيث يهدف محور "عالم متغير" لضمان تكيف الشباب مع المتغيرات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، بدءاً من التقنيات الرقمية والاحتباس الحراري وصولاً لتفشي الجوائح، وذلك من خلال إكسابهم مهارات جديدة وتبني التقنيات الناشئة.
ويسلِّط المحور الثاني الضوء على الفرص الجديدة الناجمة عن هذه المتغيرات والتي تتيح الفرصة أمام المبتكرين والمبدعين، ورواد الأعمال من المساهمة الفاعلة في تشكيل ملامح المستقبل.
بينما يتطرق المحور الثالث لدور الشباب بقيادة المرحلة المقبلة من مراحل نمو دولة الإمارات التي استطاعت أن تتبوأ منذ تأسيسها مكانة عالمية رائدة على مؤشرات التنافسية، وتعزز حضورها على الساحة الدولية مدعومة بقيمها الإنسانية، وانفتاحها الثقافي.
وقال محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: "أثبتت المتغيرات المتسارعة، وغير المسبوقة التي شهدها العالم خلال العام 2020 أن الشباب هم العنصر الأهم في التنمية وصناعة المستقبل، والأكثر قدرة على إيجاد حلول مستدامة للتحديات الحالية والمستقبلية".
وأضاف: "يأتي برنامج المجلس لهذا العام ليجسد اهتمام قيادة الإمارات بالشباب ويعكس إيمانها الراسخ بقدرتهم، وحرصها على إطلاق العنان لطاقاتهم والاستفادة من إبداعاتهم وإمكاناتهم للمساهمة في تحقيق أهداف الخطط الوطنية لدولة الإمارات وطموحاتها في أن تكون الأفضل على مستوى العالم في المجالات كافة خلال الخمسين عاماً المقبلة".
منصة مثالية لتبادل الآراء
من جهتها، قالت العنود خليفة الكعبي، مدير البرامج التعليمية في ديوان ولي عهد أبوظبي: "يوفر مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل في دورته هذا العام منصة مثالية لتبادل الآراء والخبرات وبحث القضايا التي تهم الشباب كونهم الأفضل تعلماً والأكثر تفاعلاً مع التكنولوجيا المتطورة".
وأضافت: "يركز المجلس على موضوعات عدة بما فيها كيفية تحويل العملية التعليمية إلى رحلة طويلة الأمد، واستشراف شكل مسيرة تعلم الشباب في المستقبل، وإعداد القطاعات الحيوية لتواكب التوجهات المستقبلية".
كما يناقش أيضاً أبرز التوجهات العالمية التي توفر للشباب فرصاً للمشاركة بشكل أكثر فاعلية في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لدولة الإمارات، وفق الكعبي.
وينطلق "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" 2021 بدروته الثالثة في 14 مارس/آذار المقبل تحت شعار "واقع جديد، آفاق جديدة"، بمشاركة نخبة من كبار القادة وصناع القرار من مختلف دول العالم، ومجموعة بارزة من الخبراء بالإضافة إلى آلاف الشباب والشابات من مختلف أنحاء دولة الإمارات.
ويتبنى المجلس في دورة هذا العام نموذجاً مبتكراً ومستداماً لضمان التواصل الدائم بين شباب الوطن وقيادتهم الرشيدة من أجل توظيف السبل والممكنات كافة لدعمهم وتأهيلهم.
ويتحول "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" إلى منصة إلكترونية تفاعلية تربط قيادة دولة الإمارات مع شبابها لمناقشة ملامح المستقبل.
وقد تمَّ تصميم البرنامج ليكون بمثابة حوار مع الشباب مدعوماً بشبكة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين الذين سيعملون مع الشباب لرسم خطة التنمية لدولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة.
ويقدم مجلس "محمد بن زايد لأجيال المستقبل 2021" نموذجاً فريداً لإثراء التواصل التفاعلي مع الشباب من خلال تنظيم حوارات تفاعلية مشتركة افتراضية تسهم في تحفيز الشباب على تبادل الرؤى والأفكار والوصول إلى حلول تسهم في صناعة المستقبل، وكذلك ترسيخ ثقافة جديدة قائمة على الابتكار يكون الشباب المحور الرئيس فيها.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز