محمد حفظي لـ«العين الإخبارية»: فريق فيلم «درويش» تحدى نفسه لهذه الأسباب

أعرب المنتج محمد حفظي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فيلم "درويش"، مؤكداً أن فريق العمل تحدّى نفسه في هذه التجربة، سواء على مستوى الإمكانيات المتاحة أو جودة التنفيذ.
وأوضح حفظي في مقابلة مع "العين الإخبارية"، على هامش العرض الخاص للفيلم، أن إنتاج فيلم من هذا النوع في أوروبا أو الولايات المتحدة كان سيكلّف أضعاف ما أُنفق.
وأشار إلى أن فريق العمل تمكن بالإمكانيات المحلية ـ التي وصفها بأنها عالية وليست بسيطة ـ من تقديم عمل يليق بالجمهور ويتميز بالمصداقية في كل عناصره، من التفاصيل الدقيقة والديكورات والأزياء، إلى المؤثرات البصرية ومشاهد الحركة.
وأشار إلى أن فريق العمل كان داعماً للغاية وآمن بالفيلم، ما ساعد الجميع على خوض هذه المغامرة معاً.
ولفت إلى أن التصوير تم بالكامل داخل مصر، دون الخروج خارج القاهرة، لكنه امتد على مدى أيام وأسابيع طويلة، وشمل أماكن متعددة ومتنوعة، من بينها أحياء مختلفة، ومدينة الإنتاج الإعلامي بشوارعها المفتوحة، وشارع المعز، وشوارع وسط القاهرة ومواقع أخرى خارجها، مؤكداً أن الفيلم يضم العديد من المشاهد والتحديات الكبيرة.
وبيّن حفظي أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها مع النجم عمرو يوسف والفنانة دينا الشربيني، إذ تعد التجربة الثالثة بينهما، مشيداً بالانسجام والصداقة التي تجمعهما، وبحُسن اختياراتهما الفنية.
وفي ختام حديثه، فضّل حفظي عدم الكشف عن تفاصيل مشاريعه المقبلة، مكتفياً بالإشارة إلى أن هناك أعمالاً أخرى انتهى من تصويرها بالفعل وسيتم طرحها قريباً، مؤكداً أنه يفضّل في العروض الخاصة التحدث فقط عن العمل الذي يتم الاحتفاء به في تلك اللحظة.
قصة وأبطال فيلم درويش
فيلم "درويش" يحكي قصة محتال ذكي في الأربعينيات يجد نفسه بطلاً شعبيًا بطريق الصدفة، في توليفة درامية تجمع الأكشن والكوميديا والمطاردات والتحديات غير المتوقعة.
الفيلم من بطولة عمرو يوسف، دينا الشربيني، تارا عماد، ونجوم آخرون، إخراج وليد الحلفاوي، تأليف وسام صبري، إنتاج مشترك بين كبرى الشركات مثل Vox وFilm Clinic.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز