هل تحل أزمة صلاح؟.. قرار قضائي ينصر الفيفا في أزمة تصفيات المونديال
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانا جديدا بخصوص أزمة اللاعبين الدوليين، وذلك عقب صدور قرار من محكمة التحكيم الرياضية.
وكانت رابطة الدوري الإسباني تقدمت بطعن ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب تمديد فترة المباريات الدولية لتصفيات كأس العالم 2022 ليومين، لأن ذلك سيعني أن اللاعبين المشاركين لن يكون بوسعهم اللعب مع أنديتهم عند استئناف المسابقة المحلية في 11 سبتمبر/أيلول.
ولكن، المحكمة الرياضية رفضت طعن الدوري الإسباني بخصوص أزمة اللاعبين الدوليين، ما يعني أنه سيتعين على أندية الليجا السماح للاعبيها الدوليين بخوض تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال بعد قرار من محكمة التحكيم الرياضية اليوم الأحد.
وقال الفيفا في بيانه: "يؤكد قرار محكمة التحكيم الرياضية اليوم شرعية قرار الفيفا ويرفض تمامًا الحجج التي قدمها الدوري الإسباني".
وأضاف: "دعا رئيس الفيفا جياني إنفانتينو يوم الأربعاء إلى إظهار التضامن من جميع الاتحادات والبطولات والأندية الأعضاء لفعل ما هو صحيح وعادل للعبة كرة القدم، خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا"
وأتم: "نتوقع الآن أن يتم إطلاق سراح اللاعبين في تصفيات كأس العالم القادمة في أمريكا الجنوبية وفقًا لقرار الفيفا الأخير ، والذي تم الاعتراف بشرعيته في حكم محكمة التحكيم الرياضية اليوم".
ولم يتطرق بيان الفيفا إلى الأزمة المتعلقة بقرار رابطة الدوري الإنجليزي الخاص بمنع لاعبيها من السفر لتمثيل منتخبات بلادهم التي تتواجد في القائمة الحمراء التي وضعتها الحكومة البريطانية، والخاصة بالدول التي لا يزال الوضع الوبائي فيها غامضا.
وسيخضع اللاعبون العائدون من دول المنطقة الحمراء مثل المصري محمد صلاح، الخضوع للحجر الصحي لمدة ١٠ أيام ما يعني غيابه عن جولتين من مباريات البريمييرليج مع فريقه ليفربول.
ورفضت الحكومة البريطانية منح لاعبي كرة القدم استثناء من الحجر الصحي رغم مناشدة الفيفا رئيس وزراء بريطانيا التدخل لحل الأزمة.
ومن ثم، فإنه لا يعرف حتى الآن الموقف النهائي فيما يخص أزمة هؤلاء اللاعبين، وعلى رأسهم محمد صلاح.