انقسام بين أساطير إنجلترا.. والسبب محمد صلاح
أحدث مستقبل المصري محمد صلاح نجم ليفربول حالة من الجدل بين عدد من أساطير كرة القدم الإنجليزية.
ولا يزال اللغط دائرا حول مطالب صلاح المالية مقابل تجديد عقده مع ليفربول، والذي ينتهي في صيف 2023.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية في وقت سابق بأن اللاعب طلب الحصول على 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع نظير موافقته على التجديد.
بدوره، يحاول ليفربول التوصل إلى حل وسط مع صلاح، بحيث يجعله أعلى اللاعبين أجرا في النادي، ولكن دون المساس بهيكل الأجور بشكل يحدث انقساما داخل غرفة خلع الملابس.
وعن تلك الوضعية، قال مايكل أوين أسطورة منتخب إنجلترا وليفربول السابق في تصريحات لقناة "بي تي سبورت" البريطانية: "أعتقد أن مسألة تجديد عقد صلاح تعد أكثر تعقيدًا من اللاعبين الآخرين أمثال فيرجيل فان دايك وجوردان هندرسون، لأنه الهداف الرئيسي للفريق وصاحب الدخل الكبير".
وتابع: "أتخيل أن تجديد عقده هو الأكثر تعقيدًا، لأنه من المحتمل أن يكون آخر عقد كبير له، أعرف أن الجميع يقول لمالك ليفربول، أعطه ما يريد، لكن المشجعين لا يدركون الواقع".
وأردف: "أنت بحاجة إلى هيكل واضح للأجور في النادي، لأنه إذا أعطيت صلاح ضعف ما يحصل عليه فان دايك، فقد تكون هناك مشكلة كبيرة في غرفة خلع الملابس".
وواصل: "لقد رأينا الكثير من الحالات من هذا القبيل على مر السنين، في أرسنال بشكل رئيسي. قررت الإدارة إعطاء بيير إيمريك أوباميانج ما يريده والآن، وضع النادي كارثي من حيث النتائج".
وأوضح: "سيصبح صلاح على الأرجح أفضل لاعب يحصل على راتب في ليفربول، صحيح أن كلا الطرفين ليس على بعد أميال من الاتفاق، لكن أعتقد أنه سيتم إنجاز الأمر ولكني أعتقد أيضا أن ليفربول محق في جعل الأمر منطقيًا من الناحية المالية قدر الإمكان".
وتعقيبا على حديث أوين، اختلف معه ريو فيرديناند أسطورة إنجلترا ومانشستر يونايتد، حيث قال: "إذا كنت ترى فيرجيل فان دايك وفابينيو وترينت ألكسندر أرنولد جميعهم يوقعون عقودا جديدة ولم تكن أنت الأولوية، تخيل كيف يؤثر هذا على عقليتك؟".
وأضاف: "لقد وقع كل هؤلاء الأشخاص على عقود جديدة وصلاح لا يقل أهمية عنهم إن لم يكن أكثر، لا أعتقد أن صلاح ينال الثناء الذي يستحقه، في السنوات القليلة الماضية، كان في نفس مكانة ميسي ورونالدو، أرقامه جيدة جدًا".
وأتم: "ما فعله في الدوري الإنجليزي الممتاز كان رائعا بمعنى الكلمة، هو ينافس على صدارة الهدافين، في الحقيقة لا أتفق مع ما قاله أوين".