محمد آل ثاني لـ"العين": جملة محبطة عززت عزمي لتسلق إيفرست
"لن تنجح يوماً بتسلق قمة إيفرست"، كانت هذه الجملة المحبطة كافية لتشعل نار التحدي داخل الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني.
"لن تنجح يوماً بتسلق قمة إيفرست"، كانت هذه الجملة المحبطة كافية لتشعل نار التحدي داخل الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة.
جملة قالها له مرشد سياحي في النيبال، دفعته ليثبت العكس ويتسلق أعلى قمة في العالم عام ٢٠١٣.
الشيخ محمد آل ثاني الذي تحدث عن تجربته في منتدى الاتصال الحكومي بالشارقة ضمن جلسة بعنوان "طاقات شبابية"، لطالما حملت مغامراته مع شباب عرب وأجانب أهدافاً إنسانية ومساعدات لأطفال في تنزانيا والنيبال ودول عربية.
وأبرز تلك الأهداف كان جمع مبلغ مليون دولار لصالح مشاريع تعليمية في النيبال مع فريق "عرب الارتفاعات".
ويعتبر الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني في العام ٢٠١٣ واحدا من بين 350 شخصا على مستوى العالم ممن تمكنوا من اجتياز تحدي القمم السبع، وقد أفنى لأجل ذلك أشهرا وأياماَ طويلة من التدريب والتحضير.
وهو الذي بدأ بتسلق القمم في العام ٢٠٠٩ وقد تسلق إضافة إلى إيفرست قمة أكوانكاجوا في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية وقمة دينالي في ألاسكا بأمريكا الشمالية وقمة كيليمانجارو في أفريقيا وقمة إلبروس في أوروبا وقمة فينسون في أنتاركتيكا وقمة كوسيياسكو في أستراليا.
عن هذه التجربة وعن التحديات التي يمكن أن تواجه من يخوضها وعن أهمية تحديد الشباب لأهدافهم، يتحدث الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني لبوابة العين.