«محمد الحمادي» أول عربي يترأس مركز أطلنطا النووي في أمريكا
تابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين
أعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية الثلاثاء، عن اختيار محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية ومجموعة شركاتها، رئيساً لمركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويصبح بذلك محمد الحمادي؛ أول عربي وأول آسيوي يتولى هذا المنصب.
وتتركز مهمة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في تعزيز معايير السلامة والكفاءة التشغيلية للطاقة النووية من خلال شبكتها العالمية التي تربط بين المشغلين النوويين وتسهم في تبادل أفضل الممارسات على مستوى القطاع، حيث يضم مركز أطلنطا أعضاء من شركات تشغيل تدير أكثر من 100 محطة نووية تجارية في أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى عدد من المشغلين الدوليين المختارين، ما يمثّل منصة قوية لتعزيز التنسيق في مجالات الأداء والمراجعة المتبادلة وتبادل الخبرات التشغيلية.
ويبرز اختيار الحمادي لمنصب الرئيس من قبل مركز أطلنطا الاعتراف الدولي بمساهمات شركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التميز التشغيلي على المستوى العالمي، والتزامها بأعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة في قطاع الطاقة النووية السلمية، حيث قام الحمادي بدور قيادي فاعل في المنظمة الدولية للمشغلين النوويين لأكثر من عقد من الزمن، حين انضم إلى مجلس إدارة مركز أطلنطا في أغسطس 2015، وتولّيه رئاسة المنظمة الدولية نفسها خلال الفترة من 2022 إلى 2024.
- «جيس 2».. قفزة إماراتية تعيد رسم حدود نماذج الذكاء اللغوي
- «ألفا ظبي» و«مبادلة» تستحوذان على محفظة الإقراض المباشر الأوروبية لـ«أبولو»
ويأتي هذا الإعلان في وقت يتنامى فيه قطاع الطاقة النووية السلمية في الولايات المتحدة، في ظل الإجراءات الفيدرالية الأخيرة والشراكات التي تهدف لتسريع تطوير محطات جديدة للطاقة النووية السلمية.
كما يأتي هذا التطور بعد توقيع شركة الإمارات للطاقة النووية عدداً من اتفاقيات الشراكة مع شركات ريادية في قطاع الطاقة النووية الأمريكي، بهدف تعزيز نشر تقنيات الطاقة النووية السلمية على المستوى العالمي.
ومن خلال مذكرات التفاهم الموقعة مع شركتي "ويستنغهاوس" و"جي إي فيرنوفا" وغيرهما، تستكشف الشركة أيضاً المزيد من فرص التعاون لتطوير مشاريع مشتركة، من بينها توسيع سلسلة إمداد الوقود النووي، والاستثمار المحتمل في مشاريع جديدة للطاقة النووية.
وبصفتها عضواً في مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، تحرص شركة الإمارات للطاقة النووية على أن تتماشى عملياتها مع أفضل الممارسات التشغيلية الأمريكية في قطاع الطاقة النووية السلمية.
وانطلاقاً من البيئة التنظيمية الدقيقة في دولة الإمارات والمتطلبات المستمدة من لوائح لجنة الرقابة النووية الأمريكية، أصبحت الشركة الآن في موقع يؤهلها للتحرك بسرعة نحو تنفيذ مشاريع مشتركة بالتعاون مع شركاء من الولايات المتحدة.
وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية ومجموعة شركاتها إن "هذا التكليف يعكس مستوى التقدم الذي وصلت إليه الخبرات الإماراتية في قطاع الطاقة النووية السلمية، والذي يأتي بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل، ونؤكد في هذا الإطار على مواصلة دعم جميع الأعضاء في إطار مساعينا المستمرة نحو تحقيق التميز التشغيلي في قطاع الطاقة النووية، ولقد كانت رسالة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين المتمثلة في تعزيز السلامة والموثوقية هي المحور الأساسي لاستراتيجيتنا التشغيلية في شركة الإمارات للطاقة النووية، ونواصل الالتزام بالمساهمة في تعزيز خبرات مركز أطلنطا والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، للارتقاء بالتميز التشغيلي لمحطات الطاقة النووية السلمية على مستوى العالم.
وأضاف الحمادي: استنادًا إلى الخبرات المتميزة التي نمتلكها في شركة الإمارات للطاقة النووية فيما يخص التطوير والتشغيل، نتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة لتسريع عملية تطوير ونشر الطاقة النووية السلمية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة والموثوقية، وبما يسهم في تعزيز أمن الطاقة خصوصاً مع الارتفاع غير المسبوق في الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTg4IA==
جزيرة ام اند امز