مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق برنامج "بالعربي"

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أعلنت عن إطلاق مبادرة جديدة ضمن مبادرات "بالعربي"، بالتعاون مع إذاعة الأولى في دبي.

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن إطلاق مبادرة جديدة ضمن مبادرات "بالعربي"، بالتعاون مع إذاعة الأولى في دبي، استثماراً للنجاح اللافت الذي شهدته مبادرة "بالعربي". 

• مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تختتم الورشة الثانية للترجمة
• محمد بن راشد يصدر مرسوما بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي العقارية

 وتتجسد المبادرة في إطلاق برنامج إذاعي يحمل اسم "بالعربي" ويستهدف فئات الأطفال والعائلات، ويهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية بين هذه الفئات، وحثهم على استخدامها في جميع مجالات الحياة، إلى جانب الترويج لمبادرة "بالعربي" والمشاريع المعرفية الأخرى التي تعمل عليها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن المبادرة تأتي استثماراً للنجاح والتفاعل غير المسبوق الذي شهدته مبادرة بالعربي وفعالياتها المختلفة على مدار 4 سنوات من عمر المبادرة، وأكد أن وسم مبادرة بالعربي نجح خلال عام 2017 في الوصول إلى مليار شخص حول العالم، من خلال قنوات المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي في "تويتر وفيسبوك وإنستقرام وسناب شات"، ما يؤكد المكانة المتميزة التي تحظى بها لغتنا العربية في نفوس أبنائها الناطقين بها أينما كانوا.

ويتضمن برنامج "بالعربي" الذي سيذاع ابتداءً من 16 سبتمبر/أيلول الجاري، على إذاعة الأولى كل يوم سبت من الساعة الرابعة وحتى الخامسة مساءً، فقرات عدة تشمل فقرة قل ولا تقل، مناقشة قصص وكتب مختلفة، وتجربة علمية يستعرضها أحد الأطفال، إلى جانب فقرة الشعر، وفقرة "متميزون بالعربي"، والتفاعل مع الجمهور، إضافة إلى فقرة عَبِّر بالعربي، وفقرة من جمال اللغة العربية وقوتها.

وكانت المؤسسة قد أطلقت مبادرة "بالعربي" منذ عام 2013، بهدف تعزيز ثقافة التواصل باللغة العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي حددته الأمم المتحدة في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

وتسعى المؤسسة من خلال المبادرة إلى رفع نسبة الوعي بضرورة حضور واستخدام اللغة العربية في جميع المحافل، كما تهدف المبادرة إلى حماية اللغة العربية من تهديد التهميش وقلة الاستخدام من قِبَل الأجيال الجديدة، عبر حثهم على استخدامها في حياتهم اليومية؛ لما تتمتع به من مرونة كبيرة قادرة على مواكبة جميع التطلعات.