مبادرة "نوابغ العرب" في الفضاء.. سلطان النيادي يدعو للمشاركة

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن مبادرة نوابغ العرب تستهدف استعادة الأمجاد العلمية العربية.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقاً): "نوابغ العرب.. مبادرة أطلقناها لدعم واحتضان العلماء والمواهب العربية المتميزة في الطب والهندسة والاقتصاد والتقنية والعمارة".

وأضاف: "بدأنا الاستثمار في النوابغ في بلادنا منذ مدة.. ورائد الفضاء سلطان النيادي أحدهم".

• لقاء من الفضاء.. سلطان النيادي يتفاعل مع أهالي وطلاب أم القيوين

وتابع: "اليوم نستثمر في جميع أبناء المنطقة.. هدفنا استعادة الأمجاد العلمية العربية.. وترسيخ أهمية العلماء في مسيرة المنطقة التنموية.. والعمل على استئناف الحضارة العربية".

سلطان النيادي يدعو للمشاركة في مبادرة "نوابغ العرب"

ومن أمام راية تحمل شعار مبادرة نوابغ العرب في محطة الفضاء الدولية، قال رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي: "على مر التاريخ كان النوابغ العرب خلف العديد من العلوم، الفلك، الطب، الهندسة والفيزياء، بطريقة أثرت على حياتنا بشكل كبير".

وأضاف: "اليوم وفي عصرنا هذا، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يريدنا أن نستعيد هذه المسيرة ونجدد إنجازاتنا في شتى العلوم".

وتابع: "وجودي في هذا المكان ومن قبل أخي هزاع المنصوري ورواد الفضاء العرب الذين يصلون هذا المكان في المستقبل القريب رسالة للعالم أننا قادرون على النهوض بحضارتنا. لذلك أدعوكم للمشاركة في مبادرة نوابغ العرب والتعرف على ألمع العقول في العالم العربي".

مبادرة نوابغ العرب

تهدف مبادرة نوابغ العرب إلى إشعال شغف العقول العربية وتحفيزها على تحقيق الريادة في مختلف المجالات العلمية والثقافية، ودفع عجلة التنمية المعتمدة على المعرفة، وتمكينها من أداء دورها في إحياء الحضارة العربية وترسيخ نموذج مستدام يماثل "العصر الذهبي"، والذي يمثل قمة التقدم العلمي والثقافي والاقتصادي في العالم العربي.

تتمثل أهداف مبادرة نوابغ العرب في تمكين المفكرين والمبتكرين والعلماء لتعزيز إرثهم وصناعة مستقبلهم من خلال عملهم الاستثنائي، وإحياء هذا الدافع النبيل.

وبما أن العقول العربية ما زالت تحقق الاكتشافات وتدفع عجلة التقدم في العالم، فإن مبادرة نوابغ العرب توفر منصة وحاضنة فكرية ومعرفية تحاكي رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إنشاء هجرة عكسية للعقول العربية، بهدف الحفاظ على ألمع العقول في عالمنا العربي، وتقديرهم، وتمكينهم من الظهور كنموذج يحتذى به من قبل الأجيال العربية المقبلة.