محمد بن راشد..القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية
محمد بن راشد: مؤسسات القطاع الخاص شركاء في التنمية ولها دور فاعل في بناء مجتمعات الغد
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن مؤسسات القطاع الخاص شريكة في التنمية، ولها دور فاعل وأساسي في بناء مجتمعات الغد.
وأضاف :"نشكر مؤسسة "حسين سجواني - داماك الخيرية " على دعمها لمبادرة مليون مبرمج عربي .." وأضاف، "تمكين شبابنا العربي وتزويدهم بلغة العصر خطوة لبناء مستقبل أفضل".
جاء ذلك خلال حضوره حفل توقيع شركة "مؤسسة حسين سجواني – داماك الخيرية" اتفاقية شراكة ورعاية لمبادرة "مليون مبرمج عربي"، التي أطلقها بهدف تدريب مليون شاب عربي على البرمجة التكنولوجية الحديثة لتمكين الشباب العرب وتسليحهم بأدوات لغة المستقبل، وبناء قدراتهم وتوفير فرص عمل لهم تمكنهم من استغلال مهاراتهم في أكبر مشروع برمجة من نوعه.
وأثنى محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أمين عام مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على دعم مؤسسة " حسين سجواني - داماك الخيرية "
وأوضح أن المسؤولية المجتمعية التي تمارسها المؤسسات الإماراتية في القطاع الخاص لا تقتصر على المحيط المحلي، وإنما تتجاوزها إلى البعدين العربي والإقليمي، بما يترجم رؤية القيادة الإماراتية الرشيدة الساعية إلى المساهمة في تحسين واقع المجتمعات العربية، وإرساء ثقافة العطاء وبناء مستقبل الوطن وتعزيز القدرة التنافسية، بما يكفل لنا الصدارة العالمية.
وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية إن "دعم ورعاية مبادرة "مليون مبرمج عربي" تترجم رؤية الشركة كمؤسسة تسعى دوماً إلى الريادة والتطوير والتميز، واضعين نصب أعيينا هدفا يتمثل في الارتقاء بجودة الحياة وبنية المجتمع..
وتابع:"هذا الهدف لا معنى له إذا لم يأخذ في الاعتبار بناء الإنسان في المجتمع وتأهيله.. وبالتأكيد مبادرة خلاقة، مثل توفير تدريب نوعي لمليون شاب عربي على أحدث تقنيات وأدوات البرمجة الحاسوبية من شأنها أن توفر عناصر مبدعة، ترفد مختلف القطاعات الحيوية بطاقات مبدعة وتعمل على تطوير الاقتصادات العربية لتواكب المستقبل".
وأضاف "مثل هذه المبادرات التي يتبناها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تنطوي على قيم حضارية وتسعى إلى غرس الأمل لدى ملايين الشباب العربي، وبناء مستقبل أفضل تفرض على كافة القطاعات المعنية في الدولة بأن تمارس دورا فاعلا فيها، سواء في الدعم المادي أو المعنوي أو اللوجستي أو الفني بما يسهم في إنجاحها".
وأعرب عن تطلعهم في داماك لأن يكونوا من أوائل المؤسسات التي تستقبل المبرمجين الجدد الذين سيشكلون إضافة نوعية، وسيسهمون في مواصلة رسالة التطوير وبناء مجتمعات أفضل".
ولفت إلى أن حرص داماك على تقديم كامل دعمها ورعايتها لمبادرة مليون مبرمج عربي إنما يترجم مسؤوليتها المجتمعية، كشركة إماراتية رسخت سمعتها كمطور ملتزم معني بتعزيز شراكته مع مختلف مؤسسات الدولة في دفع عجلة المسيرة التنموية في الميادين كافة".
وزاد: "كشركة ذات بعد إقليمي، فإن مسؤوليتنا المجتمعية تشمل محيطنا العربي على نحو يترجم رؤية القيادة الإماراتية الرشيدة الساعية إلى المساهمة في تحسين واقع المجتمعات العربية، وإرساء ثقافة العطاء والبناء والاستثمار الحقيقي في الإنسان العربي".
وأعرب سجواني عن أمله في أن تسهم رعاية مؤسسة "حسين سجواني – داماك الخيرية" لهذه المبادرة النوعية في خدمة الشباب العرب، وإثراء معارفهم وتطوير قدراتهم وبناء خبراتهم في مجالات العلوم المتقدمة، نظرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة تعد اليوم محركا أساسيا لتطور جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وتأتي مبادرة "مليون مبرمج عربي" ضمن المشروع النهضوي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهدف تبادل المعارف والمعلومات، وتنمية المهارات لاستئناف الحضارة العربية والارتقاء بواقع المنطقة، والخروج من دائرة اليأس إلى آفاق العمل واستثمار طاقات الشباب من خلال دعمهم وتحفيزهم، واستغلال طاقاتهم وقدراتهم وخلق مشروعاتهم الخاصة للمساهمة في بناء مجتمعاتهم في العالم العربي.
وتتكون المبادرة، التي تندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتديرها "مؤسسة دبي للمستقبل"، من ثلاث مراحل تنفذ على مدى عامين.. أولها تبدأ في انتساب الطلاب والمدربين العرب من كل أنحاء العالم إلى المبادرة عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني www.arabcoders.ae، حيث يمكن للمنتسبين متابعة الدورات والبرامج التعليمية والتدريبية المجانية وحال التحاقهم يحصل المنتسب على شهادة بعد انتهاء مدة البرنامج التعليمي الذي التحق به.
وفي المرحلة الثانية يخوض المنتسبون إلى المجتمع المعرفي الخاص بالمبادرة اختبار "تحدي المبرمجين" لاختيار أفضل 1000 منتسب في البرنامج، ما يؤهلهم إلى الالتحاق في دورات متقدمة بمجال البرمجة ومنح دراسية ودورات مهنية للمحترفين.. ومن ثم يتم كمرحلة ثالثة اختيار أفضل 10 مبرمجين، حيث ينال الفائز الأول منهم جائزة مقدارها مليون دولار أمريكي، فيما يتم منح المبرمجين التسعة 50 ألف دولار لكل منهم.
ويتم منح أفضل 4 مدربين مكافأة قيمتها 200 ألف دولار بواقع 50 ألفا لكل منهم.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg
جزيرة ام اند امز