الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يزور معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.
زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.
والتقى ولي العهد خلال الزيارة رئيس المعهد رافائيل ريف الذي صحبه في جولة زار خلالها مختبر البايو ميكاترونكس الذي يعمل على استخدام التقنيات الحديثة في الأطراف الصناعية.
كما شاهد ولي العهد في معرض الابتكار المقام في المعهد نماذج من الابتكارات الصناعية الحديثة ومجموعة مختارة من منتجاتها التقنية لعدد من الجامعات والشركات السعودية، في إطار تعاونها البحثي والعلمي مع معهد ماساتشوستس.
وفي جناح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" بالمعهد تم استعراض المستشعر المغناطيسي ذو الاستعمالات الحيوية في ميدان اكتشاف البترول والغاز، ومشروع يخص المدن الذكية لاستعمالات الطاقة البديلة في تطبيقات مختلفة بخلاف عرض جيل جديد من المستشعرات لمتابعة حالة البحر الأحمر وكائناته، للمحافظة على بيئته وحمايتها للأجيال القادمة.
وفي جناح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تم عرض 4 برامج، حيث يسعى برنامج الأبحاث المتقدمة إلى الاستثمار في تقنيات المستقبل، كما يهدف البرنامج الثاني إلى تعزيز الابتكار في جميع مراحله من خلال برنامج الاستثمار التقني في الشركات الناشئة والشركات التقنية.
كما يسعى البرنامج الثالث وهو برنامج مسار الابتكار السريع إلى تأسيس بيئة تسهم في زيادة التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي جناح سابك تم عرض المنتجات المتخصصة في الصناعات البلاستيكية الهندسية، وتقنيات تختص في صناعة السيارات والأدوات الصحية والأجهزة الطبية.
وفي جناح ارامكو، عرض مركز أبحاث أرامكو السعودية في بوسطن نماذج من برامج المركز التي منها تحويل الزيت الخام للمواد الكيميائية بنسبة 70 %، وبرنامج محاكاة الزيت والغاز، وتصنيع ثلاثي الأبعاد، وتقنيات النانو، وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية لتقليل الانبعاثات للمحافظة على المناخ.
وجرى خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، التوقيع على عدد من الاتفاقيات التقنية والبحثية، الأولى تعاون بين شركة أرامكو السعودية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول التطوير المستدام في قطاع الطاقة.
والاتفاقية الثانية عن تعاون في أبحاث الانحلال الحراري للغاز الطبيعي بين شركة سابك ومعهد ماساتشوستس والثالثة تعاون لإنشاء مركز أبحاث في نظم الهندسة المعقدة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد ماساتشوستس.
أما الاتفاقية الرابعة هي للتعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى بريجهام للنساء لصالح مركز التميز في الطب الحيوي.
والاتفاقية الخامسة شراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة تطوير المنتجات البحثية لإنشاء مركز لإنتاج اللقاحات ومنتجات البيوتيك في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
الاتفاقية السادسة زمالة ابن خلدون بين معهد ماساتشوستس ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
والاتفاقية السابعة لإنشاء مركز لصناعة لقاحات والمنتجات البيوتيك بين جينرال إلكتريك للصحة وأفلام فوجي دايوسنث لتقنية البايوتك، وذلك لتوريد المعدات وتطوير علاج لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسي.
كما زار ولي العهد في بوسطن مركز آي بي إم واتسون للصحة وشاهد عرضا مرئيا عن تطبيقات الذكاء الصناعي وتحسين أداء البحوث عن العقاقير باستخدام الذكاء الصناعي.