بحضور محمد بن زايد.. إطلاق منصة "إيدج" لتكنولوجيا الدفاع
بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان انطلق الحفل الرسمي لإطلاق منصة "إيدج" في تكنولوجيا الدفاع التي تضم مجموعة من الشركات الوطنية
بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة انطلق الحفل الرسمي لتدشين منصة "إيدج" في تكنولوجيا الدفاع، والتي تضم مجموعة من الشركات الإماراتية، الثلاثاء، في أبوظبي.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اهتمام دولة الإمارات بتبني أحدث الحلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في إطار نهجها التنموي ورؤيتها المستقبلية الطموحة لتوظيفها في خدمة التنمية واستدامتها في مختلف جوانبها.
وقال، خلال حضوره اليوم إطلاق مجموعة التكنولوجيا المتقدمة "إيدج"، إن التكنولوجيا تشكل ركيزة أساسية من ركائز بناء قدرات الدولة وتحقيق تطلعاتها بما تقدمه من حلول وأدوات ووسائل تسهم في إنجاز الأهداف وتخطي التحديات وتوظيف الفرص المتاحة وترشيد الموارد بما يضمن تحقيق التنمية الوطنية المستدامة المرجوة لدولتنا.
أشار إلى أن دولة الإمارات تسعى بإرادة قوية وجهود حثيثة وخطى واثقة ومقومات متنوعة إلى ترسيخ مكانتها بوصفها أحد مراكز التكنولوجيا المتقدمة ومقرا لأهم المطورين والمختصين والباحثين بهذا المجال الحيوي الواعد.
وتهدف مجموعة "إيدج" إلى تطوير القدرات في جوانب عديدة من الصناعات.. وابتداء من الابتكارات الريادية في قطاع الدفاع ذي الاستثمارات الضخمة مع تخصيص الأولوية للأمن الوطني.. تجمع "إيدج" بين أكثر من 25 مؤسسة منها شركات تابعة لشركة الإمارات للصناعات العسكرية ومجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات وتوازن القابضة ومؤسسات مستقلة أخرى.
وقال فيصل البناي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في "إيدج" إن المجموعة ستستثمر بشكل مكثف في مختلف مناحي البحث والتطوير، وستتعاون تعاوناً وثيقاً مع العاملين في الخطوط الأمامية على تصميم وتطبيق الحلول الناجعة التي تعالج التحديات العالمية الحقيقية.
أضاف أن الحل يكمن في مواجهة تحديات الحرب الهجينة في الجمع بين الابتكارات الصادرة عن القطاع التجاري والقطاع العسكري، وبناءً على تأسيسها وفق رسالة جوهرية تقضي بتطوير القطاع العسكري الذي قد يعيقه الروتين الرسمي عموماً، فإن مجموعة إيدج تسعى إلى جلب المنتجات إلى السوق بسرعة أكبر وبأسعار أقل.
وتعتزم المجموعة تطبيق تقنيات متقدمة مثل القدرات ذاتية التحكم والأنظمة المادية السيبرانية وإنترنت الأشياء وأنظمة الدفع المتطورة، وعلم الروبوتات والمواد الذكية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي في مختلف منتجاتها وخدماتها.
وتعليقاً على تدشين مجموعة "إيدج"، قال طارق عبدالرحيم الحوسني الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي المتخصص في الصناعات الدفاعية بدولة الإمارات: "نحن نستثمر في إدارة المجهول الذي تجلبه التكنولوجيا عن طريق توجيه تركيزنا وقدراتنا نحو قطاع دفاعي وأمني مستدام".
يذكر أنه خلال عام 2018 تصدرت دولة الإمارات مؤشر الابتكار العالمي على مستوى العالم العربي.
وتهدف مجموعة إيدج إلى مساعدة دولة الإمارات في الحفاظ على هذا المركز المرموق وتعزيزه، وتختص مجموعة إيدج في مجالات التكنولوجيا المتقدمة للدفاع ومجالات أخرى عبر طرح حلول ريادية.
وبغرض حل ما يواجه العالم من تحديات حقيقية تكرس جهودها لطرح الخدمات والتقنيات المبتكرة في السوق بسرعة وكفاءة أكبر، وبالجمع بين أكثر من 25 مؤسسة وما يقارب 12 ألف موظف بارع.
وتوفر "إيدج" خبرتها في خمسة قطاعات أساسية: المنصات والأنظمة والصواريخ والأسلحة والدفاع السيبراني والحرب الإلكترونية ودعم المهام، واليوم تضع مجموعة إيدج تصوراً جديداً للقدرات عبر الريادة التقنية.. فيما يدخل البحث والتطوير في صميم أعمالها.
وقد اختير البناي لقيادة المجموعة نظرا لخبرته الواسعة في إدارة الشركات الناشئة وتاريخه المشهود له في تسخير التقنيات الناشئة من أجل زيادة الفرص التجارية المتاحة في الوطن والخارج.