محمد بن زايد: إعادة تشكيل المجلس التنفيذي تعزز مسيرة التنمية بأبوظبي

المرسوم الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإعادة تشكيل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يأتي في إطار مواصلة مسيرة التنمية

يأتي المرسوم الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بصفته حاكما لإمارة أبوظبي، بإعادة تشكيل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائبا لرئيس المجلس التنفيذي، في إطار مواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتطوير العمل الحكومي في إمارة أبوظبي. 

• خليفة بن زايد يعيد تشكيل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي

 وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن منجزات إمارة أبوظبي في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية تحققت بعون من الله وبفضل الرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد المحرك والموجه الأساسي لأداء الجهات الحكومية، مشيرا إلى أن هذا النهج امتداد لإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

 وقال محمد بن زايد: "سيواصل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي سعيه إلى تعزيز ثقة المواطنين في عمل جميع الجهات والمؤسسات الحكومية، وتلبية تطلعاتهم، وترسيخ التميز والابتكار في العمل الحكومي والمؤسسي، واستثمار الموارد بالشكل الأمثل في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية في كافة القطاعات بما يحقق الريادة لأبوظبي، ويكفل العمل الجماعي بين الجهات الحكومية والمجتمع والقطاع الخاص".

 من جانبه، أكد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أهمية هذا المرسوم، وأثره الإيجابي على الأداء الحكومي بشكل عام؛ إذ تهدف القيادة الحكيمة من خلاله إلى تعزيز الكفاءة والابتكار والإبداع في الأداء الحكومي، وتحديد أوضح للمسؤوليات، وهو ما يسهم في تحديد المهام التنظيمية والرقابية والتشغيلية، ويعزز الصلاحيات والاستقلالية في أداء الجهات الحكومية.

  وأضاف هزاع بن زايد أن أبوظبي ما كانت لتحقق متطلبات التنمية المستدامة في فترة قياسية لولا رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، ومتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

  وبموجب هذا المرسوم الأميري يتحول عدد من الجهات الحكومية إلى دوائر حكومية، في خطوة من شأنها تحقيق رؤية القيادة الحكيمة الرامية للارتقاء بأداء الدوائر الخدمية والتنموية في إمارة أبوظبي.

 وتتجه رؤية المجلس إلى تركيز الدوائر على الجوانب التنظيمية والاستراتيجية، بالإضافة إلى الإشراف على الجهات التشغيلية المعنية، والتي بدورها تعمل على تطوير وتحسين الخدمات التنموية للمواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي؛ وذلك سعيا لتنفيذ خطط المرحلة المقبلة من مسيرة التنمية للإمارة.