محمد بن زايد ومحمد بن راشد يشهدان أداء القسم لـ3 وزراء

أدى الوزراء الجدد في الحكومة الإماراتية، الثلاثاء، القسم، أمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأدى الوزراء اليمين الدستورية، في أعقاب الإعلان عن تعديل وزاري في حقيبة التعليم.

وتمنى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للوزراء التوفيق والنجاح بمهامهم في تطوير قطاع التعليم الحيوي وتحديثه بما يواكب مسيرة تقدم دولة الإمارات على مختلف المستويات ويتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية واحتياجات المستقبل لبناء جيل واع ومتمكن من مهارات العصر ومعتز بهويته الوطنية.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "إن الاهتمام بجودة التعليم ونوعية مخرجاته ينطلق من إيماننا بأنه الطريق إلى المستقبل وهو الرافد الأساسي للتنمية الذي يمدها بالكفاءات الوطنية المؤهلة لخدمة الوطن".

كما أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ضرورة تطوير أدوات العمل بما يتناسب مع متطلبات كل مرحلة، وتسخير الجهود الحكومية كافة لدعم الملفات الحيوية، وقال: "نحرص على تطوير أدوات العمل الحكومي لتلبية متطلبات كل مرحلة.. ونسخر كافة الجهود لدعم الملفات الحيوية".

حضر أداء اليمين الدستورية، الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.

وأدى اليمين الدستورية كل من الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزيراً للتربية والتعليم، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وسارة بنت عوض مسّلم وزيرة دولة للتعليم المبكر.

• مدارس الأجيال.. كل شيء عن النموذج التعليمي الجديد بالإمارات
  

وفي نهاية مايو/أيار الماضي، وبمباركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبعد التشاور معه، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هيكلة رئيسية جديدة لمنظومة التعليم في دولة الإمارات.

وتستهدف الهيكلة الجديدة تطوير المنظومة التعليمية، واستحداث عدد من الهيئات الحكومية الاتحادية لدعمها بما يواكب خطط الإمارات التنموية وتطلعاتها لمستقبل يكون فيه نظام التعليم أكثر تقدماً، والسعي لتعزيز جودة العملية التعليمية، وبأن يكون طلاب دولة الإمارات من بين الأفضل في العالم.

وتضمنت الهيكلة الجديدة إجراء أول تعديل وزاري بالإمارات في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بتعيين أحمد بالهول الفلاسي وزيراً للتربية والتعليم، وتعيين سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وتعيين سارة المسلّم وزيرة دولة للتعليم المبكر.

كما تضمن ذلك التغيير استحداث عدد من الهيئات الحكومية الاتحادية، حيث تم إنشاء هيئة اتحادية لجودة التعليم تتبع لمجلس الوزراء، وإنشاء هيئة اتحادية للتعليم المبكر.