بعد "نمبر وان".. محمد رمضان ينشر صورة له في بداية مشواره
محمد رمضان قال "سنة 2004 كان عمري 16 سنة، كنت لا أملك شيئا إلا ثقتي بالله وحوالي 13 جنيها، قابلت كم إحباطات لا يتحملها أحد".
استرجع الفنان المصري محمد رمضان ذكرياته، قبل أن يشتهر فنيا، ونشر صورته من كواليس أول عمل فني مع الفنان الراحل سعيد صالح في مسرحية "قعدين ليه"، عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في محاولة لجذب انتباه منتقدي كليبه الأخير "نمبر وان" number 1.
وعلق رمضان على الصورة قائلا: "سنة 2004 كان عمري 16 سنة، كنت لا أملك شيئا إلا ثقتي بالله وحوالي 13 جنيهًا، قابلت كم إحباطات لا يتحملها أحد".
وأضاف "كنت أنتظر المخرجين أمام المسارح باليالي باحثًا عن فرصة، ولم أيأس رغم إحباط بعضهم لي، والآن بعد وصولي لبداية طريقي أردت أن أكون أملا لكل شاب يائس. مفيش مستحيل. ثق في الله".
وكان محمد رمضان قد صور أغنية بطريقة الفيديو كليب ردا على منتقدي مسلسله الرمضاني الأخير "نسر الصعيد" بأنه أفضل مسلسل في رمضان الماضي، حيث تشير كلمات الأغنية إلى أنه الأول في كل شيء وأن كل من يهاجم نجاحه لا يريد أن يرى الحقيقة وهو أنه "number one"، وأن جمهوره يقف خلفه.
وقبل أيام نشر محمد رمضان صورة من أغنيته على صفحته معلقا عليها: "الحمد لله ربنا يقدرني وأسعد جمهوري.. ولا عزاء للأذكياء".
وأصبح رمضان حديث السوشيال ميديا ما بين معجب بالأغنية ومدافع عن حقه في الاحتفال بنجاحه، ومعارض لـ"غرور" محمد رمضان واعتبار أن ما يقوم به "ابتذال" ومحاولة للترويج بأنه الأفضل، في حين أن هناك منافسين له، وكل منهم لديه جمهور أيضا.
وكان رمضان قد حرص على توجيه رسالة من خلال أغنيته إلى كل منتقديه، حيث قام رمضان في بداية كليبه بعرض تسجيل صوتي لبعض من هاجموه خلال الفترة الماضية، ورد عليهم بتعليق النجم عمر الشريف عنه، الذي وصفه فيه بـ"ولي العهد".
كما وصف محمد رمضان نفسه خلال الكليب بـ"الأسطورة التي تسير باكتساح"، ولم يغفل تكرار ظهوره بسيارته الفيراري مرة أخرى.
كما استعان محمد رمضان بالحركات التي قدمها في إعلانه "أقوى كارت في مصر".