3 ملامح تقود موناكو لتكرار إنجاز 2004 التاريخي
موناكو يحلم بتكرار الإنجاز التاريخي في دوري الأبطال، والذي حققه عام 2004 بوصوله إلى نهائي البطولة.. كيف؟
يعيش فريق موناكو حلم تكرار الإنجاز التاريخي في دوري أبطال أوروبا، والذي حققه عام 2004، وذلك نظرا للظروف المشابهة بين مشاركته في النسخة الحالية من البطولة، وما كان عليه الفريق قبل 13 عاماً.
وكان موناكو قد حقق إنجازا تاريخيا في دوري الأبطال عندما وصل للمباراة النهائية امام بورتو البرتغالي مع المدرب ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي الان.
الظروف مشابهة إلى حد كبير، حيث أن الفريق حينها كان متصدرًا للدوري الفرنسي وهو نفس الحال الان، كما أن لديه جيل شاب واعد ومدرب جريء وهي نفس الظروف أيضًا تتشابه بين 2004 والآن، ولذلك هناك 3 ملامح بارزة تؤكد ذلك التشابه الكبير، وربما تقود موناكو لنفس الإنجاز عندما يلتقي بروسيا دورتموند بربع نهائي الأبطال، نعرضها في الآتي:
1- جيل وتشكيلة واعدة
في 2004 كان لموناكو توليفة شابة من لاعبين كبار في المستوى والإمكانات وصغار السن، أمثال إيفرا ، روثان ، جولي ، بيرناردي ، جيفيه ومهاجم متمرس مثل مورينتس وهو نفس الأمر الأن بتشكيلة لنجوم شباب كبار في المستوى مثل ميندي ، مبابي، فابينيو ، بيرناردو سيلفا ومهاجم مخضرم ومتألق كفالكاو بهذا الموسم.
2- مدرب كبير وجرئ
ديديه ديشامب بطل كأس العالم واليورو مع فرنسا بـ 1998 و 2000، قبل أن يعتزل ويتجه للتدريب وتكون ثاني تجاربه مع موناكو ويكون هذا الجيل الشاب والكبير، بجرأة كبيرة يحسد عليها يحقق لقب الدوري الفرنسي ويصعد لنهائي الشامبيونز ليج ويخسر امام بورتو مورينيو حينها، أما ليوناردو جارديم فكان كلمة السر في تألق العديد من الأندية السابقة قبل موناكو وخاصة في آخر 3 تجارب مع براجا وسبورتنج لشبونة البرتغاليين، وكذلك أولمبياكوس اليوناني، وهو مع موناكو منذ 2014، خلفا لصانع أسطورة ليستر سيتي كلاوديو رانيير.
.
3- ربع النهائي وتصدر الليج أ
الأمر الثالث المتشابه كثيرًا هو تصدر الدوري الفرنسي، والصعود لربع نهائي دوري الأبطال وربما الوصول لنصف النهائي عندما يلاقون دورتموند الألماني الذي ليس بقوته كما كان منذ عامين أو 3، فكل الأمور تشير لتكرار نفس انجاز موسم 2004 التاريخي.