موناليزا تستعيد موقعها في متحف اللوفر

لوحة موناليزا تُعتبر أشهر الأعمال المعروضة في متحف اللوفر وتستقطب ملايين الزوار سنويا لرؤية التحفة الفنية التي رسمها ليوناردو دا فينشي

استعادت لوحة موناليزا موقعها الاعتيادي في متحف اللوفر داخل قاعة مجددة، أعيد ترتيبها للسماح بتدفق أفضل للزوار إلى الموقع.

• زوار اللوفر يشكون: ساعات انتظار مقابل دقيقة مع "الموناليزا"

فبعد شهرين من أعمال التجديد، أعيدت لوحة ليوناردو دا فينشي الشهيرة التي تستقطب ملايين الزوار من حول العالم لرؤيتها، إلى موقعها الأساسي قبالة اللوحة الأكبر في المتحف وهي "عرس قانا" للرسام الإيطالي الشهير باولو فيرونيزه.

وكانت الموناليزا نقلت من قاعة "جاليري ميديسيس" إلى "لا سال دي زيتا" بفعل أعمال التجديد، وسط إجراءات احترازية كبيرة لحماية العمل.

وفي إمكان رواد المتحف، الذي يعتبر الأكثر استقطابا للزوار في العالم، رؤية الموناليزا مجددا اعتبارا من الإثنين خلف واجهة زجاجية شفافة أكثر، في موقعها الاعتيادي ذاته.

وأخضع المتحف العالمي اللوحة لورشة التجديد بهدف توفير رؤية أفضل لهذه التحفة الفنية، وكتابة تفسير أوضح لها، وتحسين مسار التنقل داخل القاعة، وتأمين إضاءة أفضل، وإعادة طلاء الجدران بلون أزرق فاتح يبرز جمالية اللوحات بصورة أكبر في القاعة التي تضم، إضافة إلى الموناليزا، تحفا أخرى تعود خصوصا إلى الحقبة الفينيسية في القرن الـ16.

وهذا أول تجديد لقاعة "لا سال دي زيتا" في 15 سنة، وهي فترة استقبلت خلالها أكثر من 100 مليون زائر في ظروف غير مثالية، خصوصا في ساعات الذروة.

تُعتبر لوحة موناليزا أشهر الأعمال المعروضة في متحف اللوفر، لدرجة أن القائمين على الموقع يبدون أسفهم لكون هذا الاهتمام الكبير يحجب الانتباه عن تحف فنية أخرى يضمها هذا المتحف، الذي استقطب أكثر من 10 ملايين زائر العام الماضي.