منصة «مونيفاي» تستعرض تأثير السرد القصصي وصناعة المحتوى الجذاب

استعرضت ممثلتان عن منصة مونيفاي دور السرد القصصي الناجح وتطور المحتوى الرقمي خلال قمة الإعلام العربي 2025، مع إبراز أثر التواصل الاجتماعي في مواجهة الإعلام التقليدي.
حددت نورهان أبو سمرة من منصة "مونيفاي" العديد من العوامل التي تسهم في نجاح السرد القصصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة "السرد القصصي على التواصل الاجتماعي" ضمن فعاليات "دردشات إعلامية" في اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025.
وبيّنت أن من أبرز هذه العوامل: جذب انتباه المتابع في أول ثلاث ثوانٍ، وتحديد الرسالة والهدف، ووضوح وسهولة فهم المحتوى، والتركيز على الجوانب العاطفية والبصرية ومواكبة الترندات، مع الحفاظ على بساطة اللغة والأسلوب المتسق.
كما أشارت إلى أهمية استخدام صور ومقاطع مرئية داعمة، واختيار موسيقى وألوان تناسب طبيعة المحتوى العاطفي، وضرورة إشراك الجمهور عاطفيًا من خلال جعلهم يشعرون بأنهم جزء من القصة. وأكدت ضرورة إنهاء القصة برسالة واضحة أو دعوة للتفاعل.
وشددت نورهان على أهمية أربعة محاور رئيسية يجب مراعاتها في سرد القصص وهي: البساطة، والصدق، والمحتوى القصير، والأسلوب المباشر. كما نصحت بالتواصل مع المحيطين قبل البدء في صياغة القصة للحصول على تغذية راجعة بنّاءة، وتنظيم المحاور بناء على هذه الآراء، وتجميع المعلومات المتعلقة بموضوع القصة.
وقدّمت نورهان أمثلة على مواضيع سبق للمنصة تناولها باستخدام هذه الاستراتيجية والتي حظيت بتفاعل واسع. واعتبرت أن السرد القصصي أداة فعالة في بناء علاقات قوية مع الجمهور، وتعزيز الوعي بالمواضيع المختلفة والعلامات التجارية، فضلًا عن دوره في زيادة المبيعات، من خلال خلق محتوى مؤثر وجذاب باستخدام عناصر الحبكة الجيدة.
وفي جلسةٍ أُخرى، في اليوم الختامي للقمة، تحت عنوان "التواصل الاجتماعي في مواجهة التلفزيون"، تناولت رولا السبعاوي من منصة "مونيفاي"، خلال الجلسة التي نُظِّمت ضمن فعاليات اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي، التغيراتِ التي طرأت على سلوك الجمهور الإعلامي نتيجةَ المتغيراتِ التكنولوجية.
وأكدت أن منصات التواصل الاجتماعي لم تقتصر فقط على التأثير في وسائل الإعلام، بل باتت تؤثر مباشرة على الجمهور، إذ تمنحهم فرصة أن يكونوا مشاركين ومساهمين في صناعة الإعلام.
واستعرضت رولا تجربتها في الانتقال من مجال التقديم التلفزيوني إلى عالم "السوشيال ميديا"، مشيرة إلى أن الإعلامي المتخصص قادر على أن يكون مؤثرًا ناجحًا في هذا المجال. وأضافت أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت منصة قوية تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم بحرية، وتساعد في توصيل المعلومات والخدمات بسرعة وفعالية، إلى جانب بناء علاقات اجتماعية جديدة وتنشيط القديمة.
وأوضحت أن التواصل الاجتماعي ينافس التلفزيون بقوة، خاصة في تقديم الأخبار بشكل مبسّط وسريع، ما يتماشى مع نمط الحياة السريع لدى المستخدمين، ويسمح لهم بالتفاعل المباشر والمشاركة الفعلية في النقاشات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjAg جزيرة ام اند امز