منتدى أصيلة المغربي يزرع روح الإبداع في صفوف البراعم
خصص موسم أصيلة الثقافي، فضاء مُهما لإبداعات الأطفال، سواء في الرسم أو الأدب، وذلك من خلال عدة فعاليات منها مُحترَف “التعبير الأدبي وكتابة الطفل”.
ويُنظم هذا المشتل خلال فترات العُطل المدرسية بمدينة أصيلة، إذ استقبل منذ انطلاق الموسم الثقافي للمدينة ما يفوق 60 تلميذاً من مختلف المستويات الدراسية.
مشتل الأطفال، اختار له المنظمون اسم الشاعر المغربي البارز عبدالكريم الطبال، وهي التسميات التي دأب المُنظمون على ربطها بمثقفين ومُبدعين مغاربة، في حرص منهم على تعريف الأجيال الصاعدة بإبداعات هؤلاء الفنانين.
وإلى جانب الرسم، يُشجع هذا المشتل الأطفال على الكتابة وتحسين أساليب تعبيرهم، مع خوض تجارب الذكاء المتعدد لاستكمال بناء شخصية شبان وشابات الغد.
ويسهر على تنشيط هذا المشتل، ثُلة من الفنانين والأدباء المغاربة، في غاية أساسية تتجلى في إيقاظ خيال هذه الفئة الحيوية من المُجتمع المغربي.
وعرف عدد المستفيدين من هذه المشاتل ارتفاعاً ملحوظاً، إذ أنه في الوقت الذي لم يكن عدد المستفيدين يتجاوز الـ12 طفلا في السابق، صار عدد المستفيدين اليوم يتجاوز الـ60.
وتستفيد من هذه المشاتل فئات متعددة من التلاميذ بالمستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية،
ويستعمل هذا المشتل الوسائل السمعية البصرية للتنويع مع المقروء والمكتوب، حتى لا يمل التلميذ، وحتى يحول الأفكار المستقاة منها إلى كتابة، مع ألعاب تدريبية باليد والدماغ، وتشجيع على البحث الفردي عن شعراء وكتاب والتعرف عليهم.
وبحسب المُنظمين، فإن الغرض من هذا هو تقريب التلاميذ من اللغة والكتب، وذلك في عالم تطغى عليه تقنيات التواصل الرقمي.
aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA== جزيرة ام اند امز