تفاؤل حذر وتخوف وحيد.. كيف يستعد منتخب المغرب لمباراة كرواتيا؟
دخل منتخب المغرب في الأوقات الحاسمة، قبل انطلاق مشواره في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، يوم الأربعاء المقبل.
ويستعد منتخب المغرب لمواجهة كرواتيا، الأربعاء المقبل، في الجولة الأولى لحساب المجموعة السادسة من منافسات كأس العالم 2022، والتي تُقام في قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول.
وإلى جانب منتخب كرواتيا، وصيف كأس العالم 2018، تضم مجموعة منتخب المغرب كلا من بلجيكا وكندا، وهو ما يجعلها مجموعة صعبة للغاية.
كيف يستعد منتخب المغرب لمباراة كرواتيا في كأس العالم 2022؟
ونقل وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، للاعبيه مقاطع فيديو، وشرح لهم طريقة لعب المنتخب الكرواتي، وهي التي يعمل عليها مساعده بالجهاز الفني موسى الحبشي.
وحاول الركراكي تصحيح بعض هفوات "أسود الأطلس" خلال التدريبات التي أقيمت يوم السبت، وسط أجواء تفاؤل بتحقيق نتائج جيدة عشية المباراة المفتاحية ضد كرواتيا، والتي يعتقد اللاعبون أن الفوز بها سيضعهم بنسبة كبيرة في الدور التالي.
وشدد جواد الياميق، مدافع المنتخب المغربي، على الأجواء الإيجابية التي تسود معسكر الأسود، حيث قال: "جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتراودهم مساعٍ كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية".
وأضاف: "دخلنا الأمتار الأخيرة من البطولة، ورفعنا درجات الاستعداد حتى نكون في الموعد، المغرب قادر على منافسة أي منتخب، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور المغربي ونشرف الكرة العربية والأفريقية ونذهب بعيداً في المسابقة".
في المقابل، أكد اللاعب عبدالحميد صابيري أن الأجواء داخل المنتخب المغربي جيدة للغاية، مبدياً تفاؤله بقدرة "أسود الأطلس" على تحقيق نتائج جيدة في كأس العالم، متمنيا أن يجعل الشعب المغربي فخورا بمنتخب بلاده".
كيف يفكر وليد الركراكي قبل مباراة المغرب وكرواتيا؟
ويُعول الركراكي على المواهب الجديدة مثل صابيري ومهاجم أوساسونا الإسباني المعار من برشلونة عبدالصمد الزلزولي، وبلال أخنوس وسليم أملاح وغيرهم من اللاعبين الذين يمتلكون إمكانيات كبيرة رغم حداثة عهدهم في المنتخب.
وبحسب صحيفة "البطولة" المغربية، فإن الجهاز الفني لـ"أسود الأطلس" يخشى تراجع منسوب اللياقة البدنية للاعبي المنتخب المغربي مع توالي المباريات، خصوصاً وأن لاعبي بلجيكا وكرواتيا وكندا كلهم يمتلكون قوة بدنية هائلة ويبذلون مجهوداً كبيراً داخل الملعب.
وقد يكون الإيقاع المرتفع لدى الخصوم عائقاً ونقطة ضعف حقيقية لدى بعض لاعبي المنتخب المغربي الذين لم يشاركوا في كثير من المباريات مع أنديتهم خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت توقف مختلف البطولات الأوروبية.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA= جزيرة ام اند امز