بعد توقف يونيو.. منتخب المغرب يتراجع في تصنيف الفيفا "المتوقع"
حقق منتخب المغرب نتائج مخيبة لآمال جماهيره، خلال فترة التوقف الدولي لشهر يونيو/حزيران الحالي، وهو ما سينعكس سلبيا على ترتيبه في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان منتخب "أسود الأطلس" تعادل يوم الإثنين الماضي وديا بدون أهداف أمام الرأس الأخضر، قبل أن يتكبد مساء السبت هزيمة بنتيجة 1-2 أمام جنوب أفريقيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
يذكر أن منتخب المغرب حقق إنجازا تاريخيا خلال نهائيات كأس العالم "قطر 2022" باحتلاله المركز الرابع في المسابقة، وهو ما جعله يصعد للمركز 11 في التصنيف الشهري للمنتخبات.
ترتيب المغرب المتوقع في تصنيف الفيفا
من المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 20 يوليو/تموز المقبل، عن التصنيف الشهري الجديد للمنتخبات.
وبحسب لموقع "football-ranking" فإن منتخب المغرب سيتراجع للمركز 12 في هذا التصنيف خلف كل من إسبانيا وسويسرا.
وكان المنتخب المغربي حل في المركز 11 خلال التصنيف الشهري للمنتخبات الذي أصدره الفيفا في 6 أبريل/نيسان الماضي.
وسيحافظ منتخب المغرب على مركزه الأول في الترتيب الخاص بالمنتخبات العربية والأفريقية، متقدما على السنغال وتونس والجزائر ومصر تباعا.
يذكر أن أفضل ترتيب لمنتخب المغرب في التصنيف الشهري للمنتخبات حققه عام 1998 باحتلاله المركز العاشر عالميا.
تراجع مؤقت؟
فشل بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة في ترك انطباعات طيبة خلال فترة التوقف الدولي في شهر يونيو/حزيران لعام 2023.
وعانى منتخب المغرب من تراجع أداء معظم نجومه الذين ظهروا بشكل سيئ للغاية بسبب حالتي الإرهاق والتشبع التي يعانون منها بعد خوضهم موسما طويلا مع أنديتهم.
كما أن غياب الثنائي سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي أثر بشكل كبير على توازن خط وسط الميدان خلال المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
ويحتاج منتخب المغرب لإعادة النظر في عدة نقاط إن أراد استعادة لقب كأس أمم أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 1976.
وتحتضن كوت ديفوار النسخة رقم 34 من المسابقة الأبرز في القارة خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط 2024.